ما الذي يحصل عندما ترتفع حرارة بطاريات الليثيوم-آيون التي تعمل بها أجهزتنا؟! وفقاً لهذا السؤال قام مجموعة باحثين من جامعة لندن بعمل تجارب على بطاريات الليثيوم-آيون ليروا ما هي تأثيراتها ومخاطرها في حياتنا اليومية.
بطاريات الليثيوم-آيون، هي بطاريات قابلة لإعادة الشحن، ويتكون بها القطب الموجب من عنصر الليثيوم، والسالب من الكربون المسامي، دخل هذا النوع من البطاريات مجال الأجهزة المحمولة نظراً للوزن الخفيف بالإضافة إلى كون قيمة كمون المسرى ونسبة الطاقة إلى الوزن بالنسبة لليثيوم مرتفعة. فعلى سبيل المثال، فإنّ بطارية ليثيوم-آيون يمكن أن تولّد حوالي 3 فولت لكلّ خلية، مقابل 2.1 فولت لبطارية الرصاص أو 1.5 فولت لبطارية زنك-كربون. ذاك الفريق نظر إلى هذه البطاريات على أنها من الممكن أن تكون خطرة جداً، لذلك قام بدراستها بتقنية الأبعاد الثلاثة، والتصوير الحراري، ليقوموا بالتعرف على ما يحدث فيها قبل ارتفاع حرارتها، وعند ارتفاع حرارتها، وحتى بعد ذلك. بالنظر إلى الفيديو التالي، نلاحظ أن الفريق قام بتسخين زوج من البطاريات لدرجة حرارة 250 سيليزيوس، مع مراقبة دقيقة لما يحصل أثناء عملية التسخين هذه. واحدة من البطاريات وصلت لدرجة حرارة حرجة حصل فيها ما يسمى بالهروب الحراري، والذي وضحه أحد الباحثين بالتالي: "الهروب الحراري هو حالة تحصل عند الوصول لدرجة حرارة محرجة، تبدأ فيها المواد داخل البطاريات بالتحطم، وعندما تصبح درجة الحرارة غير قادرة على الإنطلاق بالسرعة التي يتم انتاجها بها، يحصل الهروب الحراري والذي لا يمكن إيقافه!" طبعاً يجب التنويه إلى أن حالة الهروب الحراري لا تحصل إلا في البطاريات الغير مدعمة داخلياً، فمن الممكن أن تصل لدرجة حرارة 1000 سيليزيوس، وعند هذه الدرجة يبدأ النحاس بالذوبان مباشرة مما يسبب حالة حرجة إضافية! أيضاً البطاريات المستعملة في أجهزتنا لا يمكن أن تصل لدرجة الحرارة الضخمة هذه لكن بالطبع فيجب أن يكون هناك حذر عند استخدامها، وعلى الباحثين أن يجدوا طرقاً آمنة لاستخدامها خاصة في خططهم لإدخالها مجال الأجهزة الأكبر من الأجهزة المحمولة التي بين أيدينا.
بطاريات الليثيوم-آيون، هي بطاريات قابلة لإعادة الشحن، ويتكون بها القطب الموجب من عنصر الليثيوم، والسالب من الكربون المسامي، دخل هذا النوع من البطاريات مجال الأجهزة المحمولة نظراً للوزن الخفيف بالإضافة إلى كون قيمة كمون المسرى ونسبة الطاقة إلى الوزن بالنسبة لليثيوم مرتفعة. فعلى سبيل المثال، فإنّ بطارية ليثيوم-آيون يمكن أن تولّد حوالي 3 فولت لكلّ خلية، مقابل 2.1 فولت لبطارية الرصاص أو 1.5 فولت لبطارية زنك-كربون. ذاك الفريق نظر إلى هذه البطاريات على أنها من الممكن أن تكون خطرة جداً، لذلك قام بدراستها بتقنية الأبعاد الثلاثة، والتصوير الحراري، ليقوموا بالتعرف على ما يحدث فيها قبل ارتفاع حرارتها، وعند ارتفاع حرارتها، وحتى بعد ذلك. بالنظر إلى الفيديو التالي، نلاحظ أن الفريق قام بتسخين زوج من البطاريات لدرجة حرارة 250 سيليزيوس، مع مراقبة دقيقة لما يحصل أثناء عملية التسخين هذه. واحدة من البطاريات وصلت لدرجة حرارة حرجة حصل فيها ما يسمى بالهروب الحراري، والذي وضحه أحد الباحثين بالتالي: "الهروب الحراري هو حالة تحصل عند الوصول لدرجة حرارة محرجة، تبدأ فيها المواد داخل البطاريات بالتحطم، وعندما تصبح درجة الحرارة غير قادرة على الإنطلاق بالسرعة التي يتم انتاجها بها، يحصل الهروب الحراري والذي لا يمكن إيقافه!" طبعاً يجب التنويه إلى أن حالة الهروب الحراري لا تحصل إلا في البطاريات الغير مدعمة داخلياً، فمن الممكن أن تصل لدرجة حرارة 1000 سيليزيوس، وعند هذه الدرجة يبدأ النحاس بالذوبان مباشرة مما يسبب حالة حرجة إضافية! أيضاً البطاريات المستعملة في أجهزتنا لا يمكن أن تصل لدرجة الحرارة الضخمة هذه لكن بالطبع فيجب أن يكون هناك حذر عند استخدامها، وعلى الباحثين أن يجدوا طرقاً آمنة لاستخدامها خاصة في خططهم لإدخالها مجال الأجهزة الأكبر من الأجهزة المحمولة التي بين أيدينا.
إرسال تعليق