
منذ سنوات ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بصور منزل قديم يقال أنه مسكون ويقع في منطقة الجسر الأبيض في العاصمة السورية دمشق!
هذا البيت يدعى بيت الأبرش المشهور في دمشق، وقد تعددت الروايات حوله بشأن وجود شيء غامض فيه، هذا الشيء يتمثل بوجود أشخاص لا يمكن رؤيتهم بالعين المجردة ويسكنون البيت ويحاولون طرد أي كائن بشري يأتي للسكن فيه!
هؤلاء الأشخاص غير المرئيين يسمون الجن.
من بعض هذه الروايات:
- في البدايات قبل أن يعرف البيت بأنه مسكون خرج منه شيوخ الروحانيات أخبروا الجيران بأن نوع الجن بداخله هم من الأقزام تحديداً!
- ثم قال مسنين من دمشق أنه تم فتح مياه المجاري فوق رأس صحابي جليل بداخله أثناء ترميم المنزل.
ولكن هنالك رواية تقول أن العائلة هاجرت وألفت هذه القصة لكي تمنع الأقارب من تأجيره!
- ولكن البعض قال بأن معلمات من القامشلي سكنّ به 3 أيام لينتهي بهن الحال بالصرع وتساقط الأسنان والنزيف.
- في البدايات قبل أن يعرف البيت بأنه مسكون خرج منه شيوخ الروحانيات أخبروا الجيران بأن نوع الجن بداخله هم من الأقزام تحديداً!
- ثم قال مسنين من دمشق أنه تم فتح مياه المجاري فوق رأس صحابي جليل بداخله أثناء ترميم المنزل.
ولكن هنالك رواية تقول أن العائلة هاجرت وألفت هذه القصة لكي تمنع الأقارب من تأجيره!
- ولكن البعض قال بأن معلمات من القامشلي سكنّ به 3 أيام لينتهي بهن الحال بالصرع وتساقط الأسنان والنزيف.
واليوم بعد هذه الأحداث المحزنة التي حلت بسوريا تم التقاط صور لهذا المنزل في العاصمة دمشق وقد ظهر فيها وجود خيال بشري على النوافذ المعروفة أنها مهجورة منذ سنوات، لذلك عادت القصص تدور حول هذا المنزل الغريب من جديد!
حيث أن ثلاثون عامًا على إغلاق شبابيكه الخضراء، والكثير من الروايات حوله، جعلت لمنزل عائلة "الأبرش" في حي الجسر الأبيض بدمشق، شهرة كبيرة وصلت إلى المدن السورية وانتقلت إلى دول أخرى. ووصلت شهرة البيت إلى أن أصبح محطّ حديث لاجئين سوريين في أوروبا، في الأيام القليلة الماضية، متداولين إشاعاتٍ وأخبار حوله.
"انتشار مزارات الأولياء وقبور المشايخ في المنطقة هو المبرر للضجة المثارة حول المنزل"، بهذا يبرر أصحاب المكاتب العقارية القريبة سبب عدم رغبة المستأجرين في المنزل، رغم موقعه الجيد، بينما ينفون وجود أيّ آثار لأحداث غريبة حدثت بداخله ذات يوم كما يروى عنه.
بعض سكان المنطقة أفادوا صحيفة "عنب بلدي" أنّ أصحاب المنزل المغتربين، عرضوه للبيع بسعر 500 ألف ليرة فقط، إلا أنّ أحدًا لم يشتريه، بل آثر الكثيرون الحفاظ على سلامتهم، على أن يسكنوا منزلًا واسعًا في وسط دمشق بسعر رخيص. ولم يدرك أصحاب المنزل أن سعر عقارهم سيتعرض للكساد، عندما "آذوا الجان المتواجدين في المنزل"، كما تقول إحدى الروايات المتداولة حوله، إذ تحوّل المنزل وفقها إلى "مكان مخصص للجن لا يقبل القسمة مع البشر".
كما ظهرت الزاوية ذاتها في بداية فيلم قصير، أعدّه شباب من مدينة دمشق بعنوان "الخروج أو الموت"، وذكروا أنّ الأحداث المخيفة التي ظهرت فيه "مستوحاة من أحداث حقيقية" حدثت داخل المنزل مع مستأجرين حاولوا العيش في المنزل، إلّا أن الجان آثروا طردهم.
وكان يوجد في الشقة حينذاك ستة بالغين وأربعة أطفال. ومن ضمن فعاليات الاحتفال قام الأهل بحجز وشراء 70 قطعة من بالونات الأطفال المنفوخة بغاز الهيليوم. وخلال المرح انفجر أحد البالونات وهو أمر معتاد في مثل هذه الأحوال ولكن الوضع الصحي لجميع الموجودين في الشقة، تدهور وتم نقلهم إلى المستشفيات في حالة تسمم.
إرسال تعليق