بين الجدل الواسع للتأثير الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدرها أجهزة الرواتر و الأجهزة الذكية والهواتف المحيطة بالإنسان في كل مكان، أصدرت شركة سلوفاكية حلاً لحماية الدماغ من تأثير هذه الموجات بعد أن صممت قبعة ذكية تقي من تأثيرها.
وقالت الشركة أن القبعة قد تبدو للوهلة الأولى أنها عادية إلا أنها قبعة ذكية مصممة من أنسجة فضّية غير مرئية للأقمار الصناعية، وتعمل هذه الأنسجة على إمتصاص الموجات الكهرومغناطيسية و الإشارات المنبعثة من الأبراج أو الأجهزة الذكية المحيطة بالجسم وتقف دون وصولها للدماغ.
و تعد القبعة أول قبعة ذكية تحمي الدماغ من الموجات الكهرومغناطيسية، هذه الموجات التي اصبحت تهديدا حقيقيا للإنسان الذي ينغمس في حياته اليومية في إستعمال الأجهزة الذكية المتصلة بمختلف الشبكات اللاسلكية والتي تصدر أو تستقبل موجات كهرومغناطيسية يمكن أن تتفاعل مع مكونات الدماغ و تؤثر على مختلف وظائفه وكذا التأثير على أماكن اخرى من الجسم و على نشاطات الإنسان اليومية إلى جانب الثأثير على النوم الطبيعي ويصبح هناك قلة نوم بعد التعرض لهذه الموجات بكثرة وخصوصا قبل النوم. القبعة حسبما أوضحت الشركة أنها مضادة للأدخنة والبكتيريا و الروائح فضلا عن سمتها الاساسية التي الحماية من الاشعة الكهرومغناطيسية، و تعمل الشركة بالتعاون مع مختصين صينيين إلى تطوير إنتاج هذه القبعات وتسويقها حول العالم.
إرسال تعليق