حيث تفاجئ طلاب الثانوية العامة (البكالوريا) في يوم الأربعاء الماضي بصدور النتائج بشكل فجائي دون أي إعلان رسمي مسبق عن موعد محدد لإصدارها لا من قبل موقع الوزارة ولا من قبل الإعلام الرسمي كما جرت العادة في السنوات السابقة.
ويرجح ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطريقة الجديدة المتبعة التي استخدمتها الوزارة هذه المرة دون إعلان مسبق هي من أجل تخفيف الضغط على موقع الوزارة عبر الانترنت ويعتقد أنها أثرت بشكل إيجابي على فعالية استجابة الموقع في إظهار النتجية بشكل أسرع من السنوات الماضية.
أما بخصوص موعد صدور نتائج التاسع, فكثرت الأخبار على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمعدل كل ربع ساعة خبر, الأمر الذي جعل ما حاولت الوزارة تجنيبه لطلاب البكالوريا، أن ينعكس على طلاب شهادة التاسع وأهاليهم الذين باتوا يتوقعون صدورها بأي لحظة ولا سيما بالأسلوب “الجديد”
وتوالت التعليقات والتساؤلات عن موعد صدورها، والذي أشاعت صفحات متعددة “مؤكدة” أنها يوم الخميس القادم، في حين أكد العديد من المدرسين أن بعض المواد لم يتم الإنتهاء من تصحيحها بعد حتى الآن.
واستمرت “المعمعة” الفيسبوكية ونشر الأخبار الكاذبة حتى مساء الجمعة، إلى أن نشرت بعض الصفحات خبراً نقلاً عن الوزير مفاده أن النتيجة ستصدر خلال عشر أيام، دون التأكد أيضاً من صحتها.
إرسال تعليق