رغم الاعترافات العديدة لوزارة التعليم العالي بشهادة التعليم المفتوح، وتأكيدها أن هذه الشهادة مماثلة لشهادة التعليم النظامي من حيث الأحقية في العمل والاعتراف الدولي، لا يزال يعاني العديد من الطلاب السوريين في الخارج من عدم الاعتراف بشهاداتهم وخصيصاً في الإمارات ودول الخليج عامةً وبتبرير أن الدراسة تمت بأسلوب “غير تقليدي”.
من جهتها أكدت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتور صفاء أوتاني لـ”هاشتاغ سوريا” أن الوزارة تتابع مع السفارات أمور تدقيق الشهادات الصادرة عن جامعة دمشق/ مركز التعليم المفتوح وصحة المعلومات الواردة فيها، إضافة إلى منح الطلاب كتاب مصدق من وزارة الخارجية يثبت أن شهادة التعليم المفتوح مساوية ومكافئة لشهادة التعليم العام استناداً للأحكام والقرارات الصادرة عن مجلس التعليم العالي.
وأوضحت أوتاني أنه من الممكن أن يكون أمر الرفض مرتبط بتغيير معايير وضوابط جديدة صادرة في دول الخليج أو نوعية الوظائف المقدم عليها، وأشارت إلى أن كلمة “أسلوب غير تقليدي” تعني أن دول الخليج تصنف التعليم المفتوح كالتعليم الافتراضي أي أنه تعليم عن بعد، إلا أن التعليم المفتوح في الواقع هو تعليم يعتمد على لقاءات دورية علمية على مدار 14 جلسة وليس تعليماً عن بعد.
وبينت أوتاني أنه يرد إلى مركز التعليم المفتوح طلب تأكد من صحة معلومات الشهادات الصادرة عن جامعة دمشق مركز التعليم المفتوح مبعوثة من مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك، مضيفةً أنه لو كان هناك أي خلل بهذه الشهادة لكانت الدول الأوروبية رفضتها، إلا أن جميع الدول الأوروبية ومنها بريطانيا وألمانيا تعترف بها، مبينةً أن هناك طلاب استطاعوا متابعة دراستهم العليا في جامعات الدول الأوروبية بناء على شهادة التعليم المفتوح.
ونصحت أوتاني الطلاب الذين يواجهون مشكلة في معادلة شهاداتهم في أي دولة في العالم مراجعة المركز لمنحهم كتاب مصدق من وزارة الخارجية يوضح مماثلة شهادة التعليم المفتوح للشهادة العامة الصادرة عن جامعة دمشق وفق قرارات مجلس التعليم العالي.
المصدر: موقع هاشتاغ سوريا
إرسال تعليق