بعد إعلان وزير الصحة نزار يازجي، خلال جلسة لمجلس الشعب، عدم استلام وزارته مشفى سلحب الوطني بسبب عجزها عن تخديمه بالكادر البشري المقدر بنحو 675 موظف، وعدم قدرتها عن تأمين التجهيزات التي ستكلف مبلغ 7 مليارات ليرة سورية، انطلقت مبادرات فردية من أطباء وفنيين بكافة الاختصاصات للعمل في المشفى.
المبادرات التي خرجت إلى العلن وانتشرت كالعدوى عبر "فيسبوك" وصلت حتى 300 طبيب، حيث أعلن كل منهم عن مبادرة خاصة بعدد أيام محددة للعمل في المشفى، ومنها الكثير بشكل مجاني.
كما طالت المبادرات أخصائيين في مجالات أخرى وجدوا أن لديهم القدرة على مد يد العون بطريقتهم الخاصة للقائمين على المشفى، من فنيين وممرضين وسائقين وحتى إعلاميين.
إلى ذلك، شملت المبادرات تقديم أجهزة طبية من أطباء داخل وخارج سورية كتبرع لصالح المشفى الخالي من أية أجهزة حتى الآن، ولا تزال هذه المبادرات تنشر حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
يذكر أن مشفى سلحب الوطني بني بمبادرة أهلية خالصة من تقديم الأرض والعمال وتكاليف البناء كاملة، حيث تم إنجازه خلال 3 سنوات، ويضم 120 غرفة ويتسع لـ 240 سرير.
المصدر: صحيفة الوطن اون لاين .
إرسال تعليق