ضجة كبيرة على مدار الأيام السابقة أثارها الحديث عن إقصاء كفاءات من الخريجين الأوائل الحائزين جوائز الباسل من مقاعدهم في المعيدية والإيفاد الخارجي الذي ضمنه المرسوم كحق لهم.
المرسوم التشريعي رقم 25 للعام 2015 نص على جواز تعيين الأول في كل اختصاص أو قسم يمنح درجة الإجازة، والخريجون الثلاثة الأوائل على الأكثر في كل كلية تمنح إجازة واحدة في نظام التعليم العام من السوريين ومن في حكمهم معيداً في الكلية التي تخرج فيها من دون إعلان أو مسابقة وفق شروط محددة.
وفي السياق، تواصل مع «الوطن» عدد من الخريجين الحاصلين على جائزة الباسل والذين يؤكدون أن أقسامهم وكلياتهم كانت قد رفعت حاجتها لهم كمعيدين (قرار مجلس قسم+ قرار مجلس كلية) ولكن اختصاصاتهم استبعدت وأقصوا من مقاعدهم ولم ترفع اختصاصاتهم من الجامعة إلى مجلس التعليم العالي، وفضل المشتكون عدم ذكر أسمائهم.
كما تمت المطالبة بلحظ موضوع أعمارهم التي تجاوزت الثلاثين في المسابقة، وطالبوا بتعديل رفع سن التقدم المحدد ضمن قرار مجلس التعليم العالي، على اعتبار أن الخطأ لا يتحملونه.
أخطاء كبيرة حصلت مع الخريجين الأوائل، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها الجامعات، بينما أوضح المشتكون أن الخطأ الأول كان بأن الكليات لم تضع إعلان للخريج الأول من أجل القبول في المعيدية، ولم يبلغ الطلاب بالإعلان، إضافة إلى أن قرار التخرج صدر بعد انتهاء المدة القانونية للتقدم، وتم إبلاغ البعض بشكل شخصي، وهذا مخالف للقانون، بحيث يجب أن يصدر الإعلان في الكلية كما أن بعض الطلاب حصلوا على جميع الموافقات وتم إسقاط أسمائهم بقدرة قادر، وعند مراجعة الجامعات كان ردها أنها «ستعاقب الموظف المسؤول».
وجاء رد جامعة تشرين مرضياً من حيث تشخيص الخطأ الذي وقع من قبل البعض في الكليات ومن حيث اقتراح الحلول لهؤلاء الأوائل فكان اقتراح رئاسة الجامعة منطقياً، حين اقترحت إجراء مسابقة خاصة بهم توضع فيها الأولوية للخريجين الأوائل أو يتم تعيينهم بشكل مباشر برفع مقترحات وقرارات إلى مجلس التعليم العالي.
منذ قرابة شهرين اعترفت وزارة التعليم العالي بالنقص الحاد لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية وباعتكاف 2000 معيد من العودة، ووعد وزير التعليم بسام إبراهيم بإجراء المسابقة بشكل قطعي هذا الشهر، لكن حتى الآن لم ترسل جميع الجامعات احتياجاتها للوزارة علماً بأن الوزير كان قد وجه رؤساء الجامعات في مجلس التعليم العالي منذ شهرين «بحسب ما صرح» لإنجازها على الفور.
والسؤال كيف ستجري الوزارة المسابقة في تشرين الأول ولم يصدر الإعلان حتى الآن ولم يتبق سوى أيام قليلة لشهر تشرين الأول، بينما لفتت المصادر في الجامعات أنها باتت جاهزة في معظمها وأنهم ينتظرون توجيهات الوزير ليتم الإعلان عنها فوراً.
وحول هذا الموضوع كشف معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي سحر الفاهوم لـ«الوطن» أنه يتم الإعداد حالياً لمسابقة خاصة بالمعيدين، مع التوصية فيها بأن تكون الأولوية للخريجين الأوائل الذين لم يعينوا في أعوام تخرجهم، معتبرة أن ما سبق لا تتحمله وزارة التعليم العالي، وإنما الجامعات.
وبينّت أن الإعلان سيصدر خلال تشرين الثاني القادم، مؤكدة أن التعليم العالي ستوصي الجامعات بطلب اختصاصات هؤلاء الذين لم يعينوا كي يتم تعيينهم في المسابقة.
وحول مسابقة أعضاء الهيئة التدريسية، أوضحت أنه سيتم الإعلان عن المسابقة خلال الشهر الجاري، مؤكدة أنه تم إعطاء مهلة أقصاها أسبوع للجامعات كي ترسل الاحتياجات الخاصة بالهيئة التدريسية إلى الوزارة ليصار إلى إصدار الإعلان خلال هذا الشهر كما وعد وزير التعليم العالي بمتابعة مختلف الملفات التي تنصف الطلاب وتقف إلى جانبهم.
المرسوم التشريعي رقم 25 للعام 2015 نص على جواز تعيين الأول في كل اختصاص أو قسم يمنح درجة الإجازة، والخريجون الثلاثة الأوائل على الأكثر في كل كلية تمنح إجازة واحدة في نظام التعليم العام من السوريين ومن في حكمهم معيداً في الكلية التي تخرج فيها من دون إعلان أو مسابقة وفق شروط محددة.
وفي السياق، تواصل مع «الوطن» عدد من الخريجين الحاصلين على جائزة الباسل والذين يؤكدون أن أقسامهم وكلياتهم كانت قد رفعت حاجتها لهم كمعيدين (قرار مجلس قسم+ قرار مجلس كلية) ولكن اختصاصاتهم استبعدت وأقصوا من مقاعدهم ولم ترفع اختصاصاتهم من الجامعة إلى مجلس التعليم العالي، وفضل المشتكون عدم ذكر أسمائهم.
كما تمت المطالبة بلحظ موضوع أعمارهم التي تجاوزت الثلاثين في المسابقة، وطالبوا بتعديل رفع سن التقدم المحدد ضمن قرار مجلس التعليم العالي، على اعتبار أن الخطأ لا يتحملونه.
أخطاء كبيرة حصلت مع الخريجين الأوائل، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها الجامعات، بينما أوضح المشتكون أن الخطأ الأول كان بأن الكليات لم تضع إعلان للخريج الأول من أجل القبول في المعيدية، ولم يبلغ الطلاب بالإعلان، إضافة إلى أن قرار التخرج صدر بعد انتهاء المدة القانونية للتقدم، وتم إبلاغ البعض بشكل شخصي، وهذا مخالف للقانون، بحيث يجب أن يصدر الإعلان في الكلية كما أن بعض الطلاب حصلوا على جميع الموافقات وتم إسقاط أسمائهم بقدرة قادر، وعند مراجعة الجامعات كان ردها أنها «ستعاقب الموظف المسؤول».
وجاء رد جامعة تشرين مرضياً من حيث تشخيص الخطأ الذي وقع من قبل البعض في الكليات ومن حيث اقتراح الحلول لهؤلاء الأوائل فكان اقتراح رئاسة الجامعة منطقياً، حين اقترحت إجراء مسابقة خاصة بهم توضع فيها الأولوية للخريجين الأوائل أو يتم تعيينهم بشكل مباشر برفع مقترحات وقرارات إلى مجلس التعليم العالي.
منذ قرابة شهرين اعترفت وزارة التعليم العالي بالنقص الحاد لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية وباعتكاف 2000 معيد من العودة، ووعد وزير التعليم بسام إبراهيم بإجراء المسابقة بشكل قطعي هذا الشهر، لكن حتى الآن لم ترسل جميع الجامعات احتياجاتها للوزارة علماً بأن الوزير كان قد وجه رؤساء الجامعات في مجلس التعليم العالي منذ شهرين «بحسب ما صرح» لإنجازها على الفور.
والسؤال كيف ستجري الوزارة المسابقة في تشرين الأول ولم يصدر الإعلان حتى الآن ولم يتبق سوى أيام قليلة لشهر تشرين الأول، بينما لفتت المصادر في الجامعات أنها باتت جاهزة في معظمها وأنهم ينتظرون توجيهات الوزير ليتم الإعلان عنها فوراً.
وحول هذا الموضوع كشف معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي سحر الفاهوم لـ«الوطن» أنه يتم الإعداد حالياً لمسابقة خاصة بالمعيدين، مع التوصية فيها بأن تكون الأولوية للخريجين الأوائل الذين لم يعينوا في أعوام تخرجهم، معتبرة أن ما سبق لا تتحمله وزارة التعليم العالي، وإنما الجامعات.
وبينّت أن الإعلان سيصدر خلال تشرين الثاني القادم، مؤكدة أن التعليم العالي ستوصي الجامعات بطلب اختصاصات هؤلاء الذين لم يعينوا كي يتم تعيينهم في المسابقة.
وحول مسابقة أعضاء الهيئة التدريسية، أوضحت أنه سيتم الإعلان عن المسابقة خلال الشهر الجاري، مؤكدة أنه تم إعطاء مهلة أقصاها أسبوع للجامعات كي ترسل الاحتياجات الخاصة بالهيئة التدريسية إلى الوزارة ليصار إلى إصدار الإعلان خلال هذا الشهر كما وعد وزير التعليم العالي بمتابعة مختلف الملفات التي تنصف الطلاب وتقف إلى جانبهم.
المصدر : فادي بك الشريف - الوطن اون لاين
إرسال تعليق