مع بداية الثمانينيات من القرن الماضي، ظهرت تخصصات المعلوماتية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عبر جامعات عديدة تركزت في منطقة الخليج وسورية ومصر حيث بدأ هذا التخصص يظهر للمرة الأولى في كليات العلوم ضمن أقسام الرياضيات، وقد تم تسميته آنذاك بالإنفورماتيك أو الرياضيات المتخصصة بمجال الحوسبة وفقاً لبعض الجامعات العربية. بعد ذلك بدأ هذا التخصص يتبلور شيئاً فشيئاً في منطقتنا العربية إلى أن تم إحداث كليات ومعاهد متخصصة بتعليم الجيل علوم البرمجة والشبكات والحوسبة والأتمتة وغير ذلك من المعارف، فكانت أبرز الكليات المفتتحة هي: الهندسة المعلوماتية، هندسة المعلوميات، هندسة الكومبيوتر، هندسة الحاسوب وهندسة الحواسيب والأتمتة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي الحقيقة إن معظم هذه الأقسام والكليات متشابهة في كثير من المحاور إلا أن هناك اختلافاً جوهرياً بين كل تخصص وآخر، حيث تضع كل جامعة خطة دراسية خاصة بها وتطلق اسماً على هذا التخصص وفقاً لرؤيتها الخاصة، ففي سورية تعتبر هندسة الحواسيب فرعاً من فروع الهندسات الإلكترونية والتي تعتني بمجال العتاديات، بينما تعتبر هندسة الحاسوب في الأردن مساوية لتخصص الهندسة المعلوماتية، وهكذا يختلف الأمر بين بلد وآخر وبين جامعة وأخرى. الهندسة المعلوماتية مدة دراستها 5 سنوات وتتناول مجموعة من المقررات النظرية والعملية والتي تؤهل المهندس لتخديم الشركات والمؤسسات التي تحتوي على أقسام تطوير التطبيقات البرمجية وهندسة الشبكات والذكاء الصنعي والوسائط المتعددة. تهتم الهندسة دائماً بتأهيل المهندس لتطبيق علوم الحاسوب ومهاراته في سوق العمل، بينما يهتم تخصص علوم الحاسوب بدراسة مقررات تؤهل خريج هذا التخصص للبحث المستمر في مجال الحوسبة وتطوير لغات البرمجة والمزيد من الخبرة. في رحلة البحث عن تخصصات المعلوماتية تجد معظم الجامعات قد احتوت تخصصاً جديداً هو تقانة المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات ويسمى هذا اصطلاحاً في سورية بالكلية التطبيقية، ويعتبر تكنولوجيا المعلومات اختصاصاً جامعياً مؤلفاً من 4 سنوات دراسية يقوم بتطبيق المهارات الجاهزة في سوق العمل، فلا يهتم خريج التقانة بتطوير العلوم وإنما تكون غايته متركزة في تطبيق ما يتعلمه من مهارات عملية واستخدامها لخدمة سوق العمل. هندسة الحواسيب بعد اطلاعنا على مجالات المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، نجد جذراً مشتركاً بين تلك التخصصات وهو اهتمامها جميعاً بلغات البرمجة وعلوم الحاسوب وهندسة الشبكات، بينما تركز هندسة الحواسيب والأتمتة على الجانب الفيزيائي للحواسب وهو ما يعرف بـ Hardware بالإضافة إلى عمليات الأرشفة الرقمية. في هندسة الحواسيب والأتمتة سوف تدرس كماً كبير من المعلومات في مجال الكهرباء التطبيقية وستكون مؤهلاً للعمل في شركات ومتاجر بيع الحواسب وصيانتها بالإضافة إلى ارتباط هذا التخصص أيضاً بمجالات الحوسبة والتقانة. هكذا نجد أن جميع تلك التخصصات متداخلة فيما بينها، علماً أن الجامعات الدولية تقبلها جميعاً لعمل ماجستيرات في علوم الويب أو الاتصالات فلا تميز الجامعات كثيراً بين تلك التخصصات، وقد نجد اسماً آخر للهندسة المعلوماتية وهو الاسم المعتمد في سورية، حيث تسمى “هندسة الحاسب الآلي” في بعض الدول العربية كالأردن مثلاً وتسمى في السعودية بالهندسة التقنية أو علم الحاسب.
مع بداية الثمانينيات من القرن الماضي، ظهرت تخصصات المعلوماتية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عبر جامعات عديدة تركزت في منطقة الخليج وسورية ومصر حيث بدأ هذا التخصص يظهر للمرة الأولى في كليات العلوم ضمن أقسام الرياضيات، وقد تم تسميته آنذاك بالإنفورماتيك أو الرياضيات المتخصصة بمجال الحوسبة وفقاً لبعض الجامعات العربية. بعد ذلك بدأ هذا التخصص يتبلور شيئاً فشيئاً في منطقتنا العربية إلى أن تم إحداث كليات ومعاهد متخصصة بتعليم الجيل علوم البرمجة والشبكات والحوسبة والأتمتة وغير ذلك من المعارف، فكانت أبرز الكليات المفتتحة هي: الهندسة المعلوماتية، هندسة المعلوميات، هندسة الكومبيوتر، هندسة الحاسوب وهندسة الحواسيب والأتمتة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي الحقيقة إن معظم هذه الأقسام والكليات متشابهة في كثير من المحاور إلا أن هناك اختلافاً جوهرياً بين كل تخصص وآخر، حيث تضع كل جامعة خطة دراسية خاصة بها وتطلق اسماً على هذا التخصص وفقاً لرؤيتها الخاصة، ففي سورية تعتبر هندسة الحواسيب فرعاً من فروع الهندسات الإلكترونية والتي تعتني بمجال العتاديات، بينما تعتبر هندسة الحاسوب في الأردن مساوية لتخصص الهندسة المعلوماتية، وهكذا يختلف الأمر بين بلد وآخر وبين جامعة وأخرى. الهندسة المعلوماتية مدة دراستها 5 سنوات وتتناول مجموعة من المقررات النظرية والعملية والتي تؤهل المهندس لتخديم الشركات والمؤسسات التي تحتوي على أقسام تطوير التطبيقات البرمجية وهندسة الشبكات والذكاء الصنعي والوسائط المتعددة. تهتم الهندسة دائماً بتأهيل المهندس لتطبيق علوم الحاسوب ومهاراته في سوق العمل، بينما يهتم تخصص علوم الحاسوب بدراسة مقررات تؤهل خريج هذا التخصص للبحث المستمر في مجال الحوسبة وتطوير لغات البرمجة والمزيد من الخبرة. في رحلة البحث عن تخصصات المعلوماتية تجد معظم الجامعات قد احتوت تخصصاً جديداً هو تقانة المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات ويسمى هذا اصطلاحاً في سورية بالكلية التطبيقية، ويعتبر تكنولوجيا المعلومات اختصاصاً جامعياً مؤلفاً من 4 سنوات دراسية يقوم بتطبيق المهارات الجاهزة في سوق العمل، فلا يهتم خريج التقانة بتطوير العلوم وإنما تكون غايته متركزة في تطبيق ما يتعلمه من مهارات عملية واستخدامها لخدمة سوق العمل. هندسة الحواسيب بعد اطلاعنا على مجالات المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، نجد جذراً مشتركاً بين تلك التخصصات وهو اهتمامها جميعاً بلغات البرمجة وعلوم الحاسوب وهندسة الشبكات، بينما تركز هندسة الحواسيب والأتمتة على الجانب الفيزيائي للحواسب وهو ما يعرف بـ Hardware بالإضافة إلى عمليات الأرشفة الرقمية. في هندسة الحواسيب والأتمتة سوف تدرس كماً كبير من المعلومات في مجال الكهرباء التطبيقية وستكون مؤهلاً للعمل في شركات ومتاجر بيع الحواسب وصيانتها بالإضافة إلى ارتباط هذا التخصص أيضاً بمجالات الحوسبة والتقانة. هكذا نجد أن جميع تلك التخصصات متداخلة فيما بينها، علماً أن الجامعات الدولية تقبلها جميعاً لعمل ماجستيرات في علوم الويب أو الاتصالات فلا تميز الجامعات كثيراً بين تلك التخصصات، وقد نجد اسماً آخر للهندسة المعلوماتية وهو الاسم المعتمد في سورية، حيث تسمى “هندسة الحاسب الآلي” في بعض الدول العربية كالأردن مثلاً وتسمى في السعودية بالهندسة التقنية أو علم الحاسب.
تمام للمعلوماتية
ردحذفhttps://tammamtec.blogspot.com