ن
يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية بارتداء الأزياء المخيفة وتوزيع الحلوى على الأطفال، اليوم الأكثر “رعباً” في العام هو “الهالوين” أو “عيد الهلع”.
ويصادف الهالوين آخر يوم من شهر تشرين الأول من كل عام، وهو اليوم الخميس ، ويحتفل الملايين حول العالم بارتداء الأقنعة المخيفة وتزيين المنازل وإعطاء الحلوى للأطفال، كما هي العادة.
ما هي حقيقة “الهالوين”، وكيف كانت بدايته؟
يعتبر الهالوين يوم إحتفالٍ عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسميّةِ الغربيّةِ أبوابها للإحتفال بالعيد، ويرتدي الجميع رداء غريب حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة .
تقول الحكاية بأنه في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر ، ويسود طقس في العيد يسمى “خدعة أم حلوى” بحيث ينتقل فيه الصغار من بيتٍ لبيت يجمعون الحلوى في أكياسٍ و سلالٍ يحملونها في جعبتهم ، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها.
يعود أصل “الهالوين” إلى مهرجان “سمحين”، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
واعتبرت الحضارة “الغيلية ” في بريطانيا أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها.
وعرف هذا اليوم لاحقا باسم “أمسية كل الأشباح” أو “أول هالو إيف”، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من تشرين الثاني .
شهد عيد الهالوين انطلاقته الحقيقية في الولايات المتحدة، عندما أحضر المهاجرون الايرلنديون فكرته لأميركا الشمالية، في القرن التاسع عشر.
وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء “مرعبة” أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.
ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة.
يذكر أن حمى الهالوين وصلت لدول العالم جميعا، وأصبح يوماً يحتفل فيه الناس حول العالم بارتداء أزياء مخيفة أو مضحكة
يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية بارتداء الأزياء المخيفة وتوزيع الحلوى على الأطفال، اليوم الأكثر “رعباً” في العام هو “الهالوين” أو “عيد الهلع”.
ويصادف الهالوين آخر يوم من شهر تشرين الأول من كل عام، وهو اليوم الخميس ، ويحتفل الملايين حول العالم بارتداء الأقنعة المخيفة وتزيين المنازل وإعطاء الحلوى للأطفال، كما هي العادة.
ما هي حقيقة “الهالوين”، وكيف كانت بدايته؟
يعتبر الهالوين يوم إحتفالٍ عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسميّةِ الغربيّةِ أبوابها للإحتفال بالعيد، ويرتدي الجميع رداء غريب حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة .
تقول الحكاية بأنه في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر ، ويسود طقس في العيد يسمى “خدعة أم حلوى” بحيث ينتقل فيه الصغار من بيتٍ لبيت يجمعون الحلوى في أكياسٍ و سلالٍ يحملونها في جعبتهم ، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها.
يعود أصل “الهالوين” إلى مهرجان “سمحين”، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
واعتبرت الحضارة “الغيلية ” في بريطانيا أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها.
وعرف هذا اليوم لاحقا باسم “أمسية كل الأشباح” أو “أول هالو إيف”، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من تشرين الثاني .
شهد عيد الهالوين انطلاقته الحقيقية في الولايات المتحدة، عندما أحضر المهاجرون الايرلنديون فكرته لأميركا الشمالية، في القرن التاسع عشر.
وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء “مرعبة” أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.
ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة.
يذكر أن حمى الهالوين وصلت لدول العالم جميعا، وأصبح يوماً يحتفل فيه الناس حول العالم بارتداء أزياء مخيفة أو مضحكة
إرسال تعليق