تجري روسيا الآن محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.
أعلن عن ذلك رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية لـصحيفة "إزفيستيا" الروسية، سيرغي ستيباشين، الذي قال إن الحكومة السورية قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.
وكان يخطط لأن يختتم إنشاء المدرسة بحلول عام 2019. إلا أن الجمعية قررت لاحقا التخلي عن فكرة افتتاح المدرسة مقابل افتتاح جامعة روسية في دمشق، وذلك بعد أن تقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بإعمار مبنى إحدى المؤسسات التعليمية السورية في ضاحية دمشق.
وقال، سيرغي ستيباشين، إنه كان قد بحث هذا الموضوع مع رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي، بصفته عضوا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والذي أيد فكرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق.
وقالت مديرة مركز “العالم الروسي” في سوريا، سفيتلانا روديغينا، في حديث أدلت به لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، إن افتتاح الجامعة الروسية في دمشق سيكون هدية رائعة تقدمها روسيا للسوريين، إذ أن التعليم العالي الروسي يحظى بشعبية بالغة بين سكان البلاد.
أما البرلمان السوري، فقد أيد مبادرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق، وعلق نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان، عمار الأسد، على المبادرة بأن الجامعة الروسية تأتي دليلا آخر على الصداقة المتينة التي تربط روسيا وسوريا.
إرسال تعليق