الأسئلة الامتحانية من خارج مقررات الطب البشري
عميد الكلية: الخطأ وقع في مادة الجراحة
أسئلة كثيرة نضعها برسم عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق- د. نبوغ العوا بعد ما حصل مع طلاب السنتين الرابعة والخامسة في كلية الطب الذين اشتكوا من سوء طباعة الصور التي تستخدم في امتحان الفحص السريري، والتي يطلب فيها من الطالب تشخيص الحالة الموجودة ضمن الصورة، ولكن نظراً لرداءة الطباعة فإنه من الصعب على الطلاب معرفة الشكل الموجود في الصورة.
يقول أحد الطلاب في السنة الرابعة: إن كل المواد تقريباً كانت الطباعة فيها غير واضحة، ولم نستطع أن نستوضح أي شيء منها، إضافة إلى ذلك كان لدينا في اليوم الواحد مادتان ما شكّل ضغطاً كبيراً بالنسبة لنا.
ويضيف طالب آخر: تم تحديد مواضيع للدراسة، ولم يتم الالتزام من قبل «العمادة» بما تم تحديده، إذ كانت الأسئلة المطروحة في الامتحان مما تم حذفه، ولم نطالب بدراستها، ففوجئنا بها على ورقة الامتحان وطالَبَ طلاب السنتين الرابعة والخامسة بإلغاء الأوسكي وأن تصبح علامة النظري من 100 لعدم توافر الإمكانات بعد الإشكال الذي حدث في جميع مواد السنة الرابعة والخامسة فالمواضيع من خارج ما تقرر والصور في أسوأ دقة أبيض وأسود، إضافة إلى أن الأسئلة نظرية لا تمت للعملي بصلة.
الخطأ يقع على اللجنة
د. نبوغ العوا- عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق بيّن أن مطالب الطلاب والطالبات في الكلية محقة، فالأسئلة غير الواضحة تم حذفها، والدليل أن هذه المشكلة حدثت في مادة الجراحة، مضيفاً: لذلك لجأنا إلى حذف نصف الأسئلة فقد كانت 20 سؤالاً حذفنا منها 10 أسئلة غير واضحة تماماً، وأضفنا علامات الأسئلة التي حذفت للطلاب كأنهم أجابوا عنها بأكملها، فكانت نتيجة الامتحان للسنة الرابعة من مادة الجراحة التي كان فيها اللغط الأساسي الأكثر نجاحاً 100%. وهنا أوضح عميد الكلية أن الخطأ الذي حصل في هذه المادة هو من أساتذة الجراحة الذين أرسلوا لنا الأسئلة بصور ملونة ونحن في الكلية لا نسحب «ملوناً»، وعند سحبها بالأبيض والأسود ظهرت بالشكل السيئ والغامق جداً فبدت غير واضحة عندها قمنا بحذف الصور غير الواضحة وأبقينا على الواضح منها.
وعن مطالب الطلاب بإلغاء «الأوسكي» قال د. العوا: لا يمكن إلغاؤه فهو فحص عملي إجباري ويتبع لنظام الكلية الذي ينقسم الامتحان فيه إلى جزءين (نظري وعملي).
وفيما يخص المقرارات التي تم فيها حذف معلومات غير مطلوبة ومفاجأة الطلاب بها في أسئلة الامتحان أشار د. العوا إلى أن هذا خطأ الأساتذة لأنهم قاموا بوضع أسئلة نظرية، مع أننا كنا قد طلبنا منهم وضع أسئلة عملية فمنهم من تعاون معنا، ومنهم من لم يكن متعاوناً، ومن موقعي كعميد لكلية الطب لا أستطيع أن أفرض على الأستاذ أن يضع السؤال «الفلاني» أو أن أتدخل في أي سؤال فلدينا عدة مواد وعدد من الأساتذة، واختصاصي لا يسمح لي بالتدخل في كل الاختصاصات، لذلك قمنا بتشكيل لجنة امتحانية لكل قسم، والمفروض من هذه اللجنة أن تقوم بدراسة الأسئلة ضمن القسم الخاص بها وتقرر أن هذا السؤال يطرح أو غير قابل للطرح، وعندما يقع خطأ فهذا خطأ اللجنة لأنها لا تتابع هذه الأمور.
يقول أحد الطلاب في السنة الرابعة: إن كل المواد تقريباً كانت الطباعة فيها غير واضحة، ولم نستطع أن نستوضح أي شيء منها، إضافة إلى ذلك كان لدينا في اليوم الواحد مادتان ما شكّل ضغطاً كبيراً بالنسبة لنا.
ويضيف طالب آخر: تم تحديد مواضيع للدراسة، ولم يتم الالتزام من قبل «العمادة» بما تم تحديده، إذ كانت الأسئلة المطروحة في الامتحان مما تم حذفه، ولم نطالب بدراستها، ففوجئنا بها على ورقة الامتحان وطالَبَ طلاب السنتين الرابعة والخامسة بإلغاء الأوسكي وأن تصبح علامة النظري من 100 لعدم توافر الإمكانات بعد الإشكال الذي حدث في جميع مواد السنة الرابعة والخامسة فالمواضيع من خارج ما تقرر والصور في أسوأ دقة أبيض وأسود، إضافة إلى أن الأسئلة نظرية لا تمت للعملي بصلة.
الخطأ يقع على اللجنة
د. نبوغ العوا- عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق بيّن أن مطالب الطلاب والطالبات في الكلية محقة، فالأسئلة غير الواضحة تم حذفها، والدليل أن هذه المشكلة حدثت في مادة الجراحة، مضيفاً: لذلك لجأنا إلى حذف نصف الأسئلة فقد كانت 20 سؤالاً حذفنا منها 10 أسئلة غير واضحة تماماً، وأضفنا علامات الأسئلة التي حذفت للطلاب كأنهم أجابوا عنها بأكملها، فكانت نتيجة الامتحان للسنة الرابعة من مادة الجراحة التي كان فيها اللغط الأساسي الأكثر نجاحاً 100%. وهنا أوضح عميد الكلية أن الخطأ الذي حصل في هذه المادة هو من أساتذة الجراحة الذين أرسلوا لنا الأسئلة بصور ملونة ونحن في الكلية لا نسحب «ملوناً»، وعند سحبها بالأبيض والأسود ظهرت بالشكل السيئ والغامق جداً فبدت غير واضحة عندها قمنا بحذف الصور غير الواضحة وأبقينا على الواضح منها.
وعن مطالب الطلاب بإلغاء «الأوسكي» قال د. العوا: لا يمكن إلغاؤه فهو فحص عملي إجباري ويتبع لنظام الكلية الذي ينقسم الامتحان فيه إلى جزءين (نظري وعملي).
وفيما يخص المقرارات التي تم فيها حذف معلومات غير مطلوبة ومفاجأة الطلاب بها في أسئلة الامتحان أشار د. العوا إلى أن هذا خطأ الأساتذة لأنهم قاموا بوضع أسئلة نظرية، مع أننا كنا قد طلبنا منهم وضع أسئلة عملية فمنهم من تعاون معنا، ومنهم من لم يكن متعاوناً، ومن موقعي كعميد لكلية الطب لا أستطيع أن أفرض على الأستاذ أن يضع السؤال «الفلاني» أو أن أتدخل في أي سؤال فلدينا عدة مواد وعدد من الأساتذة، واختصاصي لا يسمح لي بالتدخل في كل الاختصاصات، لذلك قمنا بتشكيل لجنة امتحانية لكل قسم، والمفروض من هذه اللجنة أن تقوم بدراسة الأسئلة ضمن القسم الخاص بها وتقرر أن هذا السؤال يطرح أو غير قابل للطرح، وعندما يقع خطأ فهذا خطأ اللجنة لأنها لا تتابع هذه الأمور.
إرسال تعليق