
تواصل وزارة الصحة تطبيق إجراءاتها الصحية المشددة على المعابر الحدودية لمراقبة الوضع الصحي للمسافرين الوافدين إلى سورية ولرصد أي حالة مشتبه بها بالإصابة بفيروس كورونا في ظل تسارع انتشار الفيروس عالمياً.

وأوضحت زريق أن الاستعدادات شملت تأمين كل وسائل الوقاية الفردية من معاطف وكمامات وأجهزة قياس درجات الحرارة (عن بعد) لمنع التماس المباشر مع الأشخاص الذين تجرى لهم الفحوصات مبينة أن ارتفاع درجة الحرارة مؤشر أولي للاشتباه بالإصابة ليصار بعده إجراء باقي الفحوصات.
وتمت إقامة عدد من محاضرات التوعية لطاقم العمل على الطائرات وفق زريق تركزت حول إجراءات الوقاية وآلية التحري عن حالات الاصابة بين المسافرين وخاصة الأشخاص المصابين بالسعال والرشح والوهن العام وتدريب طاقم العمل على آلية قياس درجات الحرارة خلال الرحلة وإعلام المركز الصحي في حال وجود أي ملاحظة حيث تتم تعبئة استمارات خاصة وإرسال الحالة المشتبه بها إلى المشفى بسيارة الإسعاف.


وحول الوافدين من الصين ودول شرق آسيا أوضح الدكتور نعنوس أنهم يخضعون في المعبر لإجراءات استقصائية أولية كبقية المسافرين إضافة إلى التنسيق مع إدارة الهجرة والجوازات لأخذ كل بياناتهم ومكان إقامتهم في سورية ويتم تزويدهم بارقام هواتف الجهات الصحية التي تجب مراجعتها في حال وجود أي شكوى أو أعراض تنذر بالإصابة بفيروس كورونا.

وكانت وزارة الصحة أرسلت منذ بداية الأسبوع الماضي بلاغات إلى الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي لتدقيق الحالات الصحية المشتبه بها وخاصة للقادمين من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالمرض.
وتتسع خريطة إصابات فيروس كورونا من الصين التي أعلنت اليوم عن وصول عدد الإصابات إلى 11791 حالة ووفاة 259 شخصا حتى الليلة الماضية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وماليزيا واستراليا واليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية والهند والفلبين بينما تتخذ معظم الدول إجراءاتها للحد من انتشار العدوى ولا سيما في المطارات وأماكن التجمعات.
إيناس سفان
إرسال تعليق