رسوبك في مادة دراسية معينة وتكرار دراستها هو أمر محبط ليس لك فقط بل لكل الطلاب، ومع ذلك، لا تفتعل الكثير من دراما، إنه أمر عادي وليس بالكبير كما يعتقد البعض.
الحقيقة هي أنه من الطبيعي أن ترسب في مادة ما، لأنه من المنطقي أن هناك مواد تواجه فيها صعوبات أكبر، خاصةً عندما يتم اختبارك في مواد متعددة خلال فترة زمنية قصيرة، الشيء المهم هو كيفية التعامل مع هذا الرسوب، لذلك سنقدم لك هنا بعض النصائح للتغلب على هذه النكسة البسيطة.
في البداية، إنه من المنطقي أن تكون ردود فعلك الأولى بعد معرفتك برسوبك هو العجز والغضب والإحباط، لا ضرر… عبر عن غضبك، ولكن احرص بأن لا يدوم طويلاً وفكر بأنك لا تواجه الأمر لوحدك فقط، بل هناك آلاف من الطلاب حول العالم يعانون من نفس تلك الحالة، وبالتالي لا يتعين عليك أن تحمل نفسك كل تلك المشاعر المدمرة.
للقيام ذلك، يجب عليك اتباع هذه النقاط الخمس:
تعلم من أخطاءك
في البداية، عليك ممارسة النقد الذاتي ومحاولة تحليل الأسباب التي تسببت لك بالفشل، هل هي قلة الدراسة، الملاحظات الغير المكتملة، التوتر، أم سوء فهمك لمادتك….. بالتالي ستتفهم أمر رسوبك إذا تمكنت من استيعاب طرق النجاح لهذه المادة.
لا للدراما
لا أحد يحب رسوبه في مادة ما بكل تأكيد، لذلك لست مضطر إلى بذل الكثير من الجهد في تمثيل حالة الإحباط والألم الذي تعيشه، وبأن تشتم مدرس المادة، ومن ثم تتخيل سيناريوهات عن كيفية تصحيحه وحذفه للعلامات بدون حق، وتشارك تلك القصص مع الذين يعرفونه والذين لا يعرفون.
تمهل قليلاً… بدلاً من التركيز على ذلك، يجب أن تحول الأمر إلى رد فعل إيجابي، وذلك من خلال بذل المزيد من الجهد والبحث عن نقاط ضعفك في تلك المادة، ولذلك، يجب أن تتقبل هذا الرسوب، فكل طالب لديه مواد بنتائج جيدة ومواد نتائج سيئة، لذلك عندما ترسب في مادة ما، يجب أن لا تخفض معنوياتك، قد يؤدي الضغط الشديد الذي تطبقه على نفسك إلى التسبب في إجهادك وإحداث نتائج عكسية على أدائك الأكاديمي.
تكلم مع مدرسك
من الضروري أن تطلب مقابلة مع مدرس المادة التي فشلت فيها، حتى تتمكن من التكلم عن شكواك وفهم سبب عدم نجاحك، يمكن أن يساعدك هذا الكلام في التحسن كطالب، بالإضافة إلى إعطاء معلمك انطباعاً جيداً عنك لتحقيق الأفضل.
يجب أن تطرح أي أسئلة لديك مهما كانت تافهة، وتعيد مراراً وتكراراً تلك المفاهيم التي يصعب عليك فهمها، وتستفسر عن المفاهيم التي تواجهك.
طبق تقنيات الدراسة الجديدة
الوقت الذي تقضيه في الدراسة لا يقل أهمية عن الطريقة التي تتبعها في القيام بذلك، ربما تسبب رسوبك في مادة قضيت عليها ساعات طويلة في دراستها، بالتالي ستشعر بالعجز، وبأن كل جهودك ذهبت سدى، ولكن بدلاً في الاعتماد على أخطائك، يجب أن تبدأ في تطبيق أساليب دراسة حديثة تساعدك على التركيز بشكل أفضل، على سبيل المثال، يمكنك الدراسة مع الموسيقى أو التوقف مؤقتاً كل عشرين دقيقة، ومراجعة كل الذي درسته في ذلك الوقت، أو إنشاء خرائط ذهنية أو عرض أفلام وثائقية ترتبط بمادتك، أو البحث عن النقاط الأساسية التي يجب أن ترتكز عليها، والكثير الكثير.
تجنب التوتر
يمكن أن يسبب لك التوتر عدم حصولك على ما تستحقه أثناء الامتحان، لذلك، بعد رسوبك، ينصح بالبحث في تقنيات التنفس والاسترخاء عبر الإنترنت لخفض معدل ضربات القلب واسترخاء العضلات وتجنب القلق، وبهذه الطرق ستتمكن من مواجهة تكرار تلك الاختبارات بشكل أكثر هدوءاً.
بمجرد اتباع جميع هذه الخطوات، يمكنك تقييم الأسباب التي دفعتك إلى الإخفاق والتغلب على هذه النكسة بنجاح، فكما يقول هنري فورد: “الفشل هو فرصة للبدء من جديد بمزيد من الذكاء”.
الحقيقة هي أنه من الطبيعي أن ترسب في مادة ما، لأنه من المنطقي أن هناك مواد تواجه فيها صعوبات أكبر، خاصةً عندما يتم اختبارك في مواد متعددة خلال فترة زمنية قصيرة، الشيء المهم هو كيفية التعامل مع هذا الرسوب، لذلك سنقدم لك هنا بعض النصائح للتغلب على هذه النكسة البسيطة.
في البداية، إنه من المنطقي أن تكون ردود فعلك الأولى بعد معرفتك برسوبك هو العجز والغضب والإحباط، لا ضرر… عبر عن غضبك، ولكن احرص بأن لا يدوم طويلاً وفكر بأنك لا تواجه الأمر لوحدك فقط، بل هناك آلاف من الطلاب حول العالم يعانون من نفس تلك الحالة، وبالتالي لا يتعين عليك أن تحمل نفسك كل تلك المشاعر المدمرة.
للقيام ذلك، يجب عليك اتباع هذه النقاط الخمس:
تعلم من أخطاءك
في البداية، عليك ممارسة النقد الذاتي ومحاولة تحليل الأسباب التي تسببت لك بالفشل، هل هي قلة الدراسة، الملاحظات الغير المكتملة، التوتر، أم سوء فهمك لمادتك….. بالتالي ستتفهم أمر رسوبك إذا تمكنت من استيعاب طرق النجاح لهذه المادة.
لا للدراما
لا أحد يحب رسوبه في مادة ما بكل تأكيد، لذلك لست مضطر إلى بذل الكثير من الجهد في تمثيل حالة الإحباط والألم الذي تعيشه، وبأن تشتم مدرس المادة، ومن ثم تتخيل سيناريوهات عن كيفية تصحيحه وحذفه للعلامات بدون حق، وتشارك تلك القصص مع الذين يعرفونه والذين لا يعرفون.
تمهل قليلاً… بدلاً من التركيز على ذلك، يجب أن تحول الأمر إلى رد فعل إيجابي، وذلك من خلال بذل المزيد من الجهد والبحث عن نقاط ضعفك في تلك المادة، ولذلك، يجب أن تتقبل هذا الرسوب، فكل طالب لديه مواد بنتائج جيدة ومواد نتائج سيئة، لذلك عندما ترسب في مادة ما، يجب أن لا تخفض معنوياتك، قد يؤدي الضغط الشديد الذي تطبقه على نفسك إلى التسبب في إجهادك وإحداث نتائج عكسية على أدائك الأكاديمي.
تكلم مع مدرسك
من الضروري أن تطلب مقابلة مع مدرس المادة التي فشلت فيها، حتى تتمكن من التكلم عن شكواك وفهم سبب عدم نجاحك، يمكن أن يساعدك هذا الكلام في التحسن كطالب، بالإضافة إلى إعطاء معلمك انطباعاً جيداً عنك لتحقيق الأفضل.
يجب أن تطرح أي أسئلة لديك مهما كانت تافهة، وتعيد مراراً وتكراراً تلك المفاهيم التي يصعب عليك فهمها، وتستفسر عن المفاهيم التي تواجهك.
طبق تقنيات الدراسة الجديدة
الوقت الذي تقضيه في الدراسة لا يقل أهمية عن الطريقة التي تتبعها في القيام بذلك، ربما تسبب رسوبك في مادة قضيت عليها ساعات طويلة في دراستها، بالتالي ستشعر بالعجز، وبأن كل جهودك ذهبت سدى، ولكن بدلاً في الاعتماد على أخطائك، يجب أن تبدأ في تطبيق أساليب دراسة حديثة تساعدك على التركيز بشكل أفضل، على سبيل المثال، يمكنك الدراسة مع الموسيقى أو التوقف مؤقتاً كل عشرين دقيقة، ومراجعة كل الذي درسته في ذلك الوقت، أو إنشاء خرائط ذهنية أو عرض أفلام وثائقية ترتبط بمادتك، أو البحث عن النقاط الأساسية التي يجب أن ترتكز عليها، والكثير الكثير.
تجنب التوتر
يمكن أن يسبب لك التوتر عدم حصولك على ما تستحقه أثناء الامتحان، لذلك، بعد رسوبك، ينصح بالبحث في تقنيات التنفس والاسترخاء عبر الإنترنت لخفض معدل ضربات القلب واسترخاء العضلات وتجنب القلق، وبهذه الطرق ستتمكن من مواجهة تكرار تلك الاختبارات بشكل أكثر هدوءاً.
بمجرد اتباع جميع هذه الخطوات، يمكنك تقييم الأسباب التي دفعتك إلى الإخفاق والتغلب على هذه النكسة بنجاح، فكما يقول هنري فورد: “الفشل هو فرصة للبدء من جديد بمزيد من الذكاء”.
إرسال تعليق