كشفت معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي سحر الفاهوم في تصريح خاص عن تنسيق عال المستوى مع الجهات المعنية وخاصة الصحة تحضيراً لاستقبال عدد من الطلاب السوريين المقرر عودتهم القطر، لتوقف دراستهم في الصين نتيجة الظروف السائدة حالياً بعد انتشار داء «كورونا» والمخاطر التي شكلها للصينيين والمقيمين داخل الصين والدارسين في جامعاتها. وأكدت معاون وزير التعليم العالي أنه من المتوقع أن يصل الطلاب السوريين ممن قرروا العودة إلى البلاد خلال ساعات، مشيرة إلى التعاون مع وزارة الصحة السورية لاتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية اللازمة، وسط جهود كبيرة متخذة من الصحة، لاستقبالهم من الحدود ضمن باصات ليصار إلى إرسالهم إلى منطقة حجر صحي بغية إجراء الفحوصات والتحاليل الصحية اللازمة لهم بشكل كامل. وقالت الفاهوم: في حال لحظ أي حالة يشتبه بإصابتها بداء «كورونا» تتخذ التدابير الصحية اللازمة ويتم إرسال التحاليل إلى مخبر مرجعي في الهند، وذلك للتأكد من الإصابة، مشيرة إلى متابعة الموضوع بغية ضمان سلامة الجميع وعدم احتكاك الداخلين القطر بشكل مباشر، كما أضافت إن عدد الطلاب السورين مع أهاليهم في ووهان الصينية يصل إلى 138 مواطناً سورياً. ونوهت معاون الوزير بحضور اجتماع مكثف لوزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية والمنافذ الحدودية للوقوف عند الإجراءات والتحضيرات المتخذة والتعليمات الواجب اتباعها للتعامل مع «كورونا». وبينت الفاهوم أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت قراراً بتأخير تنفيذ المنح الصينية للطلاب السوريين من معيدين وموفدين، مؤكدة أن عدداً من الطلاب حصلوا على منح صينية بموجب التبادل الثقافي بين سورية والصين سنوياً، وتم الإعلان عنها واختيار عدد من الطلاب المتقدمين، لكن نتيجة الأحداث تم التريث في إيفاد الطلاب لحين تحسن الأوضاع في الصين، علما أنه تم إرسال قائمة بالمنح إلى الجامعات السورية. وأوضحت معاون الوزير أن الوزارة تقدم جميع التسهيلات اللازمة للطلاب، مؤكدة اعتبار فترة الانقطاع حالياً عن الدراسة بأنها ليست من دوام الطالب لحين معاودة الدراسة في الجامعات الصينية، مبينة أنه تمت مخاطبة الجامعات الصينية حول قرار إيقاف الدوام للطلاب السوريين، مع التكفل بثمن تذكرة السفر لحين عودتهم للدراسة بعد تحسن الظروف والأوضاع. وبينت الفاهوم أن عدد المنح الصينية للطلاب السوريين يصل إلى 40 منحة سنوياً في الجامعات الصينية وذلك بموجب التبادل الثقافي، ذاكرة بالقول: لم نبلغ حتى أمس بوصول الطلاب السوريين لداخل البلاد. وقالت: مستعدون لاستقبال أي طالب يرغب بالعودة إلى القطر وحقه مصون من المنحة المخصصة له، مضيفة: إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقدم جميع الدعم اللازم والممكن لضمان صحة الطلاب السوريين واستكمال دراستهم في جمهورية الصين، إضافة إلى ضمان حقوق جميع الطلاب السوريين في جامعات الدول صاحبة المنح.
كشفت معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي سحر الفاهوم في تصريح خاص عن تنسيق عال المستوى مع الجهات المعنية وخاصة الصحة تحضيراً لاستقبال عدد من الطلاب السوريين المقرر عودتهم القطر، لتوقف دراستهم في الصين نتيجة الظروف السائدة حالياً بعد انتشار داء «كورونا» والمخاطر التي شكلها للصينيين والمقيمين داخل الصين والدارسين في جامعاتها. وأكدت معاون وزير التعليم العالي أنه من المتوقع أن يصل الطلاب السوريين ممن قرروا العودة إلى البلاد خلال ساعات، مشيرة إلى التعاون مع وزارة الصحة السورية لاتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية اللازمة، وسط جهود كبيرة متخذة من الصحة، لاستقبالهم من الحدود ضمن باصات ليصار إلى إرسالهم إلى منطقة حجر صحي بغية إجراء الفحوصات والتحاليل الصحية اللازمة لهم بشكل كامل. وقالت الفاهوم: في حال لحظ أي حالة يشتبه بإصابتها بداء «كورونا» تتخذ التدابير الصحية اللازمة ويتم إرسال التحاليل إلى مخبر مرجعي في الهند، وذلك للتأكد من الإصابة، مشيرة إلى متابعة الموضوع بغية ضمان سلامة الجميع وعدم احتكاك الداخلين القطر بشكل مباشر، كما أضافت إن عدد الطلاب السورين مع أهاليهم في ووهان الصينية يصل إلى 138 مواطناً سورياً. ونوهت معاون الوزير بحضور اجتماع مكثف لوزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية والمنافذ الحدودية للوقوف عند الإجراءات والتحضيرات المتخذة والتعليمات الواجب اتباعها للتعامل مع «كورونا». وبينت الفاهوم أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت قراراً بتأخير تنفيذ المنح الصينية للطلاب السوريين من معيدين وموفدين، مؤكدة أن عدداً من الطلاب حصلوا على منح صينية بموجب التبادل الثقافي بين سورية والصين سنوياً، وتم الإعلان عنها واختيار عدد من الطلاب المتقدمين، لكن نتيجة الأحداث تم التريث في إيفاد الطلاب لحين تحسن الأوضاع في الصين، علما أنه تم إرسال قائمة بالمنح إلى الجامعات السورية. وأوضحت معاون الوزير أن الوزارة تقدم جميع التسهيلات اللازمة للطلاب، مؤكدة اعتبار فترة الانقطاع حالياً عن الدراسة بأنها ليست من دوام الطالب لحين معاودة الدراسة في الجامعات الصينية، مبينة أنه تمت مخاطبة الجامعات الصينية حول قرار إيقاف الدوام للطلاب السوريين، مع التكفل بثمن تذكرة السفر لحين عودتهم للدراسة بعد تحسن الظروف والأوضاع. وبينت الفاهوم أن عدد المنح الصينية للطلاب السوريين يصل إلى 40 منحة سنوياً في الجامعات الصينية وذلك بموجب التبادل الثقافي، ذاكرة بالقول: لم نبلغ حتى أمس بوصول الطلاب السوريين لداخل البلاد. وقالت: مستعدون لاستقبال أي طالب يرغب بالعودة إلى القطر وحقه مصون من المنحة المخصصة له، مضيفة: إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقدم جميع الدعم اللازم والممكن لضمان صحة الطلاب السوريين واستكمال دراستهم في جمهورية الصين، إضافة إلى ضمان حقوق جميع الطلاب السوريين في جامعات الدول صاحبة المنح.
إرسال تعليق