تعتمد نوعيّة حياتنا بشكلِِ كبير على نوعيّة نومنا في الليل، لذلك يجب الحرص على أخذ قسط وافر من النّوم المريح ليلاً،
ويمكن تحسين نوعيّة النّوم عن طريق اتباع النّصائح الآتية:
1- إغلاق الأجهزة الإلكترونيّة قبل ساعة من موعد النّوم؛ خاصةََ تلك التي تعطي وميضاً أزرق، مثل: الهاتف المحمول، والحاسوب، والتّلفاز.
2- تجنّب النّوم أثناء النّهار، وعند الرّغبة بأخذ قيلولة يُفضَّل أن تكون في فترة الظّهيرة، وألا تزيد مدّتها عن عشرين دقيقة.
3-تجنّب مراقبة ساعة المنبه أثناء محاولة النّوم؛ لأنّ ذلك قد يحفّز الدّماغ على التّفكير في مهام اليوم القادم، ويؤخّر الاستغراق في النّوم، ويُفضّل وضع السّاعة في أحد الجوارير، أو تحت السّرير، أو على الأقل وضعها بالاتّجاه المعاكس لجهة السّرير.
4- وضع وسادة بين السّاقين أثناء النّوم؛ للتخفيف من آلام أسفل الظّهر، مما يساعد على النّوم العميق.
5- اختيار وسادة مناسبة بحيث لا تكون منتفخة أكثر من اللازم ولا مسطحّة كثيراََ؛ لدعم المنحنى الطّبيعي للعنق عند النّوم.
6- اختيار أغطية السّرير والوسائد محكمة الإغلاق، أو الأغطية المقاومة للغبار، لمنع نموّ عث الغبار وغيرها من مسببات الحساسيّة التي قد تزعج النّائم.
7-استخدام غرفة النّوم فقط للنوم، وعدم العمل فيها، أو مشاهدة التّلفاز، أو تصفّح الإنترنت، وبذلك ترتبط غرفة النّوم في الذّهن بالاسترخاء والاستغراق السّريع في النّوم. 8- المحافظة على درجة حرارة غرفة النّوم معتدلة ومناسبة للنّوم، ويُفضَّل أن تكون بين 20-22 درجة مئويّة تقريباََ.
9- الالتزام بمواعيد محدّدة للنوم والاستيقاظ حتى أثناء إجازة نهاية الأسبوع؛ لضبط السّاعة البيولوجيّة للجسم، ودورة النّوم.
10- تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كافيين في وقت متأخر من المساء، مثل: القهوة، أو الشّوكولاتة؛ لأنّها تؤخر الاستغراق في النّوم.
11- ممارسة الرّياضة أثناء النّهار باعتدال، والتّوقّف قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد النّوم؛ لمنح الجسم فرصةً للاسترخاء.
12- الامتناع عن تناول الوجبات الثّقيلة في فترة المساء؛ لأنّ ذلك يرهق الجهاز الهضمي، ويؤثر على نوعيّة النّوم. الامتناع عن التدخين وشرب الكحول، بينما يُنصَح بشرب المشروبات المهدِّئة، مثل: الحليب، وشاي البابونج.
13-عدم شرب السّوائل قبل موعد النوم بساعتين؛ تجنّباََ للاستيقاظ من النّوم للذهاب إلى دورة المياه، وعدم التمكّن من العودة للنوم بسرعة.
14-استخدام إضاءة خافتة قبل النوم بساعتين أو ثلاث؛ لأنّ الإضاءة الخافتة تحفّز الدّماغ على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النّوم.
15- التّخلّص من مصادر الضّوضاء التي قد تشوّش النّوم قدر الإمكان، واستخدام سدادات الأذن عند الضّرورة.
16-الاسترخاء قبل موعد النّوم بساعة، ويمكن ذلك عن طريق قراءة كتاب لطيف، أو سماع موسيقى هادئة، أو أخذ حمّام دافئ.
إرسال تعليق