قال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية الدكتور نعمه سيد عبد إن المنظمة ترى أن واقع الإصابات في سورية في بداية المنحنى الصاعد، وارتفاع هذا المنحنى يعتمد على صرامة الإجراءات المتخذة، وأوصى بتحقيق التباعد الإجتماعي حتى في المنازل، وزيادة عدد الفحوصات للوصول إلى الحالات البسيطة ليتم عزلها ومتابعة المخالطين. والإجراءات ليست مطلوبة من الصحة فقط وهناك دوراً كبيراً للمواطنيين في قطع حالة الانتشار.
د.عبد أضاف أن المنظمة تعمل على فك الحصار عن سورية في جانبه الصحي والاجتماعي على الأقل، لأن كل المنظمات الدولية لا يمكنها أن تقوم بما تقوم به الحكومة الوطنية في مواجهة الوباء. وأوضح أن جهاز PCR موجود في أغلب المشافي الحكومية السورية وخاصة التعليمية منها، لأنه لا يوجد جهاز خاص لاختبار #كورونا، ويمكن الاستفادة منها جميعها، والحاجة اليوم تكمن في تأمين "كيتات" التحليل ونسعى لذلك سواء من خلال المكتب الإقليمي أو من خلال لبنان أو حتى من خلال السوق السورية إذا توافرت فيها. وأشاف: " قدمنا ٤٠ "كيت" يمكن لكل واحد منها التحليل لـ ٩٦ مريض إضافة إلى ٥ أجهزة pcr تم تركيب جهازين منهما في مخبر وزارة الصحة وهناك ٣ بحاجة لوسائل حماية سيتم تركيبها خلال ٣ أيام، علماً أن مخابر الصحة العامة قبل تدخلنا كانت تملك جهازين, ونقوم إضافة إلى ذلك بتأمين الألبسة الخاصة لحماية الفريق الطبي الذي يتعامل مع المرضى. ونحن على إستعداد لتقديم ما يتم طلبه منا".
وختم د.عبد حديثه بالقول إن: "المنظمة ترى أن العدو الأكبر هو الشائعات وليس الفيروس، وعندما نحجب المعلومات عن المجتمع فإننا نشجع الشائعات. والتوجه الصحيح أن نشرح للناس ماهو هذا المرض، وأين نحن منه، وماهي استعداداتنا لمواجهته ونؤكد على اعتماد المعلومات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والتي يتم تحديثها يومياً"
المصدر: صحيفة الوطن
إرسال تعليق