استجابة لمئات الطلبات من أهالي الطلبة الذين لم يعد أمام أبنائهم وسيلة للحصول على المعلومات سوى مواقع النفاذ التي وضعتها وزارة التربية بمتناول الجميع و يبدو أنها حققت نتائج طيبة كما ينقل لنا الأهالي والطلاب.
“الوطن ” أجرت استطلاعا للتعرف على مدى الفائدة التي حققتها مواقع النفاذ التربوية للطلاب.
ريهام طالبة ثالث ثانوي علمي قالت “يتم عادة التركيز على الأيام الأخيرة من العام الدراسي لصقل المعلومات، ودون أن نضع باعتبارنا حسابا انقطعنا عن الدراسة ولم يعد أمامنا إلا مواقع النفاذ الإلكتروني التي وضعتها وزارة التربية والحقيقة كانت مفيدة جدا، لكن للأسف استجابة النت ضعيفة ولا تلبي الغاية، والأهم من ذلك تحديد كمية الاستهلاك حيث لا تكفي إلا لعشرة أيام”.
المعلم محمد قال “نتواصل مع طلابنا للإجابة على ما يطرحون من أسئلة، ونستطيع تلبية إحتياجاتهم، ولكن تحديد باقات النت تخذلنا فلن تكمل معنا باقة سوى لمنتصف الشهر؟”
رنيم طالبة تاسع قالت: “لم يعد أمامنا طريقة للدراسة والتواصل مع المعلمات سوى النت، وفي ضوء تحديد الباقات سنضيع لأننا لا نستطيع شراء باقات جديدة، وكل مواقع النفاذ تحتاج إلى سرعة كبيرة”.
علي طالب ثانوي قال: “إن مستقبل طلاب سورية مهدد بسبب إجراءات وزارة الإتصالات، حيث جاء توقيت تحديد باقات النت مع وباء كورونا الذي منع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم إلا عن طريق النت المقنن”.
أحمد ولي أمر أحد الطلاب قال: “أنا لدي ثلاثة طلاب شهادات وجميعهم بحاجة للدراسة على مدار الساعة وسرعة النت لدي ٢ ميغا وهي لا تكفي للاستخدام للدخول إلى مراكز النفاذ التربوية وللتواصل مع المعلمين ولتحميل أوراق العمل والنماذج و غيرها، وليس لدي القدرة لدفع ضعف هذه الباقة خصوصا في ضوء توقف أعمالنا والارتفاع الجنوني للأسعار، فهل ندفع للإتصالات أم لاطعام أولادنا؟ ”
“الوطن” تواصلت مع وزير التربية عماد العزب الذي بين أن وزارة الاتصالات تعمل على إيجاد صيغة تحقق مصلحة الطلاب، مضيفا: “ونحن في وزارة التربية وضعنا منذ الأزمة الأخيرة كل الإمكانيات لتسهيل وصول الطلبة إلى المعلومة ولتعويض الفاقد التعليمي سواء من خلال القناة التربوية أو من خلال العديد من مواقع النفاذ الإلكتروني، وغدا في اجتماع مجلس الوزراء سيتم مناقشة الموضوع”.
وزير الاتصالات والتقانة، إياد الخطيب، أكد لـ”الوطن” أن الوزارة تعمل بما يحقق المصلحة الوطنية، ولا جديد حتى الآن في موضوع باقات النت.
السؤال الذي نطرحه مع آلاف الطلاب وأهاليهم أمام الحكومة: “اليوم هناك توقف لنشاط أغلب الفعاليات في البلاد، وبالتالي هناك توفير كبير جدا في استخدام النت، يجب أن ينعكس على طلابنا، الأمر الآخر أن الحاجة هي محددة لشهرين فقط وحري بالحكومة تقدير أحوال الناس خلال الأزمة وتحمل جزء من العبء المالي للنت لمصلحة طلابنا، أو أن تلغي الامتحانات العامة لهذا العام وتضحي بمستقبل عشرات آلاف الطلاب”.
“الوطن ” أجرت استطلاعا للتعرف على مدى الفائدة التي حققتها مواقع النفاذ التربوية للطلاب.
ريهام طالبة ثالث ثانوي علمي قالت “يتم عادة التركيز على الأيام الأخيرة من العام الدراسي لصقل المعلومات، ودون أن نضع باعتبارنا حسابا انقطعنا عن الدراسة ولم يعد أمامنا إلا مواقع النفاذ الإلكتروني التي وضعتها وزارة التربية والحقيقة كانت مفيدة جدا، لكن للأسف استجابة النت ضعيفة ولا تلبي الغاية، والأهم من ذلك تحديد كمية الاستهلاك حيث لا تكفي إلا لعشرة أيام”.
المعلم محمد قال “نتواصل مع طلابنا للإجابة على ما يطرحون من أسئلة، ونستطيع تلبية إحتياجاتهم، ولكن تحديد باقات النت تخذلنا فلن تكمل معنا باقة سوى لمنتصف الشهر؟”
رنيم طالبة تاسع قالت: “لم يعد أمامنا طريقة للدراسة والتواصل مع المعلمات سوى النت، وفي ضوء تحديد الباقات سنضيع لأننا لا نستطيع شراء باقات جديدة، وكل مواقع النفاذ تحتاج إلى سرعة كبيرة”.
علي طالب ثانوي قال: “إن مستقبل طلاب سورية مهدد بسبب إجراءات وزارة الإتصالات، حيث جاء توقيت تحديد باقات النت مع وباء كورونا الذي منع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم إلا عن طريق النت المقنن”.
أحمد ولي أمر أحد الطلاب قال: “أنا لدي ثلاثة طلاب شهادات وجميعهم بحاجة للدراسة على مدار الساعة وسرعة النت لدي ٢ ميغا وهي لا تكفي للاستخدام للدخول إلى مراكز النفاذ التربوية وللتواصل مع المعلمين ولتحميل أوراق العمل والنماذج و غيرها، وليس لدي القدرة لدفع ضعف هذه الباقة خصوصا في ضوء توقف أعمالنا والارتفاع الجنوني للأسعار، فهل ندفع للإتصالات أم لاطعام أولادنا؟ ”
“الوطن” تواصلت مع وزير التربية عماد العزب الذي بين أن وزارة الاتصالات تعمل على إيجاد صيغة تحقق مصلحة الطلاب، مضيفا: “ونحن في وزارة التربية وضعنا منذ الأزمة الأخيرة كل الإمكانيات لتسهيل وصول الطلبة إلى المعلومة ولتعويض الفاقد التعليمي سواء من خلال القناة التربوية أو من خلال العديد من مواقع النفاذ الإلكتروني، وغدا في اجتماع مجلس الوزراء سيتم مناقشة الموضوع”.
وزير الاتصالات والتقانة، إياد الخطيب، أكد لـ”الوطن” أن الوزارة تعمل بما يحقق المصلحة الوطنية، ولا جديد حتى الآن في موضوع باقات النت.
السؤال الذي نطرحه مع آلاف الطلاب وأهاليهم أمام الحكومة: “اليوم هناك توقف لنشاط أغلب الفعاليات في البلاد، وبالتالي هناك توفير كبير جدا في استخدام النت، يجب أن ينعكس على طلابنا، الأمر الآخر أن الحاجة هي محددة لشهرين فقط وحري بالحكومة تقدير أحوال الناس خلال الأزمة وتحمل جزء من العبء المالي للنت لمصلحة طلابنا، أو أن تلغي الامتحانات العامة لهذا العام وتضحي بمستقبل عشرات آلاف الطلاب”.
الوطن
إرسال تعليق