بيان هام من وزارة الأوقاف
نظراً لكثرة التساؤلات الواردة إلى الوزارة ومنصاتها على التواصل الاجتماعي حول قرار استمرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة لغاية ٢ أيار ، حيث تشمل هذه الفترة الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك وصلاة التراويح فيه ، وماعبر به الناس عن مشاعرهم وارتباط قلوبهم بالمساجد وشوقهم إليها وإلى أداء صلاة التراويح ، فإن الوزارة تبين مايلي :
لاشك أن تعلق القلوب بالمساجد هو من العواطف المقدرة والتي يثاب الإنسان عليها بأعظم الأجر والثواب ، وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أنه من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظل عرشه : (رجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه) ولكن الشريعة الغراء كذلك علمتنا أن حفظ النفس البشرية من أعظم مقاصدها الشريفة ، وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأنه لا يجوز تعريض الأنفس للخطر طالما أننا نستطيع أداء الصلاة في البيوت ، وقد أصبح من اليقين الذي لايخالطه ريب وأكدته وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمعلومات الطبية الموثوقة أن التجمعات والحشود هي الأكثر خطراً في نشر عدوى وباء كورونا ، ومن المعلوم للجميع أن المساجد في الجُمَع والتراويح تكون مكتظة بالناس ، لذلك كان من الواجب الشرعي الذي لا يخالف فيه أحد أن يتم تعليق التجمعات في المساجد في الوقت الراهن.
لكن وزارة الأوقاف تؤكد أيضاً أن قرار التعليق هو لغاية ٢ أيار ، وبعد هذا التاريخ سيتم دراسة المعطيات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة بدقة ليتم اتخاذ القرار المناسب ، وفي الوقت الذي تعلن فيه وزارة الصحة زوال خطر انتشار الفيروس فستُفتَحُ المساجد على الفور ويتوقف تعليق الجماعات ، وستعود الناس مجدداً بإذن الله إلى بيوت الله عامرة لها بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء ، ونسأل الله أن تكون هذه العودة قريبة وأن يكون الفرج عاجلاً ، ونختم بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل العبادة انتظار الفرج)
-والله ولي التوفيق-
دمشق في ٢٠ شعبان ١٤٤١ للهجرة
الموافق ل ١٤ نيسان ٢٠٢٠ م
وزير الأوقاف
الشيخ د.محمد عبد الستارالسيد
أخبار العاصمة دمشق
نظراً لكثرة التساؤلات الواردة إلى الوزارة ومنصاتها على التواصل الاجتماعي حول قرار استمرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة لغاية ٢ أيار ، حيث تشمل هذه الفترة الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك وصلاة التراويح فيه ، وماعبر به الناس عن مشاعرهم وارتباط قلوبهم بالمساجد وشوقهم إليها وإلى أداء صلاة التراويح ، فإن الوزارة تبين مايلي :
لاشك أن تعلق القلوب بالمساجد هو من العواطف المقدرة والتي يثاب الإنسان عليها بأعظم الأجر والثواب ، وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أنه من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظل عرشه : (رجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه) ولكن الشريعة الغراء كذلك علمتنا أن حفظ النفس البشرية من أعظم مقاصدها الشريفة ، وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأنه لا يجوز تعريض الأنفس للخطر طالما أننا نستطيع أداء الصلاة في البيوت ، وقد أصبح من اليقين الذي لايخالطه ريب وأكدته وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمعلومات الطبية الموثوقة أن التجمعات والحشود هي الأكثر خطراً في نشر عدوى وباء كورونا ، ومن المعلوم للجميع أن المساجد في الجُمَع والتراويح تكون مكتظة بالناس ، لذلك كان من الواجب الشرعي الذي لا يخالف فيه أحد أن يتم تعليق التجمعات في المساجد في الوقت الراهن.
لكن وزارة الأوقاف تؤكد أيضاً أن قرار التعليق هو لغاية ٢ أيار ، وبعد هذا التاريخ سيتم دراسة المعطيات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة بدقة ليتم اتخاذ القرار المناسب ، وفي الوقت الذي تعلن فيه وزارة الصحة زوال خطر انتشار الفيروس فستُفتَحُ المساجد على الفور ويتوقف تعليق الجماعات ، وستعود الناس مجدداً بإذن الله إلى بيوت الله عامرة لها بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء ، ونسأل الله أن تكون هذه العودة قريبة وأن يكون الفرج عاجلاً ، ونختم بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل العبادة انتظار الفرج)
-والله ولي التوفيق-
دمشق في ٢٠ شعبان ١٤٤١ للهجرة
الموافق ل ١٤ نيسان ٢٠٢٠ م
وزير الأوقاف
الشيخ د.محمد عبد الستارالسيد
أخبار العاصمة دمشق
إرسال تعليق