كشفت دراسة أسترالية حديثة أن التقليل من استخدام الهاتف الذكي والتحديق في الشاشة من شأنه أن يساعد على نوم أفضل خلال الليل، فضلاً عن الوقاية من الإصابة بمرض الاكتئاب.
وأكد باحثون من جامعة “سيدني” الغربية أن “مراعاة الحمية والقيام بأنشطة بدنية، أمران يساعدان أيضا على حماية الصحة من الاضطراب النفسي”، بحسب ما نقل موقع “سكاي نيوز”
وشملت الدراسة بيانات ضخمة لما يقارب 85 ألف شخص، عن طريق مؤسسة “بيوبنك” البريطانية التي تجري بحوثاً صحية منذ سنوات طويلة.
ووجد الباحثون علاقة وثيقة بين العوامل الثلاثة المذكورة أي الهاتف والنشاط البدني والحمية، وبين الإصابة بمرض الاكتئاب.
وذكرت الدراسة أن “هذه العرضة للاكتئاب لوحظت لدى الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أصلاً، إلى جانب أشخاص كانوا في حالة سليمة”.
وأوردت الدراسة أن ما كان معروفاً في وقت سابق هو أن أمراً مثل الرياضة يعود بالنفع من خلال تحسين المزاج، لكن ما تبين، مؤخرا، هو أنها تقي من الاكتئاب.
ويقول خبراء الصحة: إن “مضار الإكثار من مشاهدة الهواتف والأجهزة لا تقتصر على الاكتئاب، بل تؤدي إلى اضطرابات عضوية أخرى”.
وتحذر توجيهات الخبراء من انعكاس التحديق في الشاشات على صحة العيون، لاسيما أن الناس صاروا يعملون اليوم بأكمله أمام الأجهزة.
أما وسائل التسلية التي أصبحت فمتاحة في عصرنا، فتشجع على السهر لمدة أطول، وهو ما يعني أيضا تناول كميات أكبر من الطعام من جراء الشعور بالجوع، دون القيام بالجهد البدني المطلوب.
إرسال تعليق