أعلنت فنلندا عن فتح أبوابها لاستقبال العاملين في مجال التكنولوجيا وعائلاتهم، مؤكدة أنها تلقت الآلاف من طلبات الهجرة المؤقتة.
ووضعت فنلندا بحسب “سكاي نيوز” خطة غير مسبوقة، تتيح للعاملين في مجال التكنولوجيا حول العالم الانتقال إليها لمدة 90 يوما، ثم البت في استمرار عيشهم هناك من عدمه.
واستلمت فنلندا أكثر من 5300 طلب هجرة في شهر واحد فقط، جاء ثلثهم تقريبا من الولايات المتحدة وكندا.
وأشارت “جوانا هوري” الناشطة في مركز الأعمال في العاصمة “هلسنكي” إلى أنه “كان علينا التفكير بشكل خلاق، نظرا لوجود منافسة عالمية شرسة على المواهب”.
وتوفر خطة فنلندا للمتقدمين الناجحين جميع الوثائق الرسمية اللازمة، وتقدم لهم السكن المناسب، والتعليم أو الرعاية لأطفالهم، فضلا عن مرافق العمل عن بعد، والمساعدة في الحصول على الإقامة الدائمة.
وتعتبر فنلندا الموطن الأم لشركة “نوكيا” الرائدة في تكنولوجيا الاتصالات، كما أنها البلد التي عرّفت العالم على خدمة الرسائل القصيرة على الهواتف “إس إم إس”.
وتصنف فنلندا كأسعد دولة في العالم لسنوات، كما أنها واحدة من أقل بلدان العالم من حيث نسبة الوفيات بفيروس كورونا المستجد، التي وصلت إلى 85 شخصا لكل مليون نسمة.
وكانت بريطانيا أعلنت عن فتح باب استقبال المهاجرين من الكفاءات من جميع دول العالم، ابتداء من الأول من كانون الثاني 2021.
ويتعين على المهاجرين الذين يرغبون في الانتقال إلى المملكة المتحدة الحصول على 70 نقطة في نظام الهجرة الجديد، حيث تمنح عقود العمل المعتمدة من قائمة وظائف العمالة الماهرة 40 نقطة، أي أكثر من نصف النقاط المطلوبة.
يذكر أن عدد اللاجئين في فنلندا تراجع منذ فترة طويلة، ووصل عدد طالبي اللجوء إليها في العام 2019 إلى نحو 2500 شخص.
إرسال تعليق