فجاه تصبح سعيده جداً وفجاه تصبح مكتئبه وتبكي، خلال دقيقه تكون طبيعيه والدقيقه الثانية تصاب بهلوسه ان ابوها خطفها وتبدا بضرب الممرضات !!
فشل، أطباء المخ والأعصاب والنفس في تشخيص مرضها والبعض شخصها بانها مختله عقلياً ، لكن طبيب عربي سوري اسمه سهيل النجار انقذ حياتها!
طلب منها رسم ساعه، وعندما قامت بالرسم كانت الأرقام، كلها في جهه واحده ، عندها عرف ان المرض عصبي وليس، نفسي وانه بالامكان علاجه!!
بعد الفحص تبين للدكتور سهيل أن الجزء الأيمن من الدماغ يعاني من التهاب مشخصا المرض على أنه التهاب دماغ مناعي أو وزمة دماغية استدعى الامر استئصال جزء من الفص القفوي لتعود سوزانا بعد ذلك إلى طبيعتها .
ويعد الطبيب نجار الذي تخرج من كلية الطب في جامعة دمشق من الخبراء الأوائل في مجال معالجة الالتهاب الدماغي وهو أول طبيب في تاريخ جامعة نيويورك يقوم بتحديد آلية التفاعل بين نظام المناعة والجملة العصبية المركزية.
يذكر أن مرض التهاب الدماغ المناعي يصيب الانسان عندما يهاجم الجهاز المناعي المستقبلات في الفص الأمامي للدماغ وهي المسؤولة عن المحاكمة والجهاز اللمبي ومركز المشاعر.
ألفت الصحفية الشابة سوزانا كاهلان كتاباً بعد ذلك احتل المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات لنيو يورك تايمز حمل عنوان “دماغ مشتعل” أو براين أون فاير ، تصف فيه محنتها مع المرض ، وكيف كان يمكن أن تقضي بقية حياتها في مصح عقلي وأن ينتهي مستقبلها لولا مهارة الطبيب في تشخيص مرضها الحقيقي وشفاءها منه.
إرسال تعليق