قال مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدمشق وريفها أحمد عطالله لبرنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة FM” وتلفزيون الخبر أن “طريق دمشق- درعا مصمم وفق مواصفات عالمية، ولا دخل له بالحوادث المتكررة التي تحمل مسؤوليتها الجامعات الخاصة”.
وتابع عطالله “اوتوستراد دمشق – درعا طوله 100 كم يصل بين العاصمة ودرعا والحدود الأردنية ويدخل ضمن حدود ريف دمشق بمسافة 30 كم وما تبقى ضمن حدود درعا”.
وأكمل عطالله “الاوتوستراد جاهز وجيد ومقسم لأربع حارات مرور يفصل بينهم حاجز منصف يليه جزيرة وسطية بعرض 6 أمتار ومخدم بالمعابر السفلية والجسور بمعدل كل 3 ونصف كم هناك معبر أو جسر وضمن حدود ريف دمشق لا يوجد به مشاكل”.
وأوضح “الحوادث التي تقع ضمن حدود ريف دمشق هي مقابل الجامعات الخاصة فتجمع الباصات ووسائل النقل الجماعي الخاص اللذين يركنون في الحارة اليمينية من الأوتوستراد مقابل الجامعات، ما يضطر الطلاب لقطع الشارع من طرف لأخر للدخول للجامعة، والحل هو بسماح الجامعات الخاصة بدخول الباصات لداخل الحرم الجامعي لتوصيل الطلاب”.
وأفاد عطالله “يوجد منطقة على طريق درعا عند جسر محجة تعرضت لتفجير ارهابي سابقاً وأقيمت له صيانات متكررة ما يسهل تواجد حفر يتم معالجتها بشكل دائم”.
وحول الحوادث عند مفرق صحنايا تحدث عطالله “المفرق ضمن حدود ريف دمشق الإدارية لدينا 3كم ونصف قبل المفرق ويوجد 3 كم لمحافظة دمشق الحوادث تقع بقطاع المدينة نتيجة الاكتظاظ السكاني بمنطقتي نهر عيشة والدحاديل والطريق هنا عريض وبه 3 حارات مرور من كل جانب”.
ونوه عطالله إلى أن “بنية الطريق جيدة وصيانته جيدة ومصمم وفق المواصفات العالمية، الطريق لا يتحمل مسؤولية الحوادث ونحن على استعداد للاجتماع مع الجامعات الخاصة للوصول لحل للمشاكل”.
وأضاف “خاطبنا محافظتي ريف دمشق ودرعا وقيادة الشرطة وتم وضع دورية ثابتة عند الجامعات لمنع الباصات من الوقوق على الحارة اليمينية والذي يؤدي لاختناقات”.
وختم عطالله “عندما يكون هناك حوادث متكررة نقوم بالتنسيق مع الشرطة والمحافظة بدراسة المشاكل ووضع حلول لها وتنفيذها”.
تلفزيون الخبر
إرسال تعليق