أوضحت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أنه تم تعليق التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية “بعد التأكد من توفر الأجهزة اللازمة لعمل جميع المشتركين الحاليين أو الراغبين بالاشتراك وتوافر أعداد أجهزة خلوية أكثرمن3 أضعاف أعداد المشتركين الحاليين”، من أجل إعطاء الأولوية لاستيراد المواد الأساسية اللازمة لاحتياجات المواطنين”.
وبينت الهيئة في بيان لها على صفحتها “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، أنها ستقوم بإعداد ما يلزم للسماح لأصحاب الأجهزة الخلوية بالتصريح عن أجهزتهم التي علمت على الشبكة السورية حتى تاريخ نفاذ القرار في 18/3/2021 فقط.
وأضاف البيان، أنه سيتم إيقاف أي جهاز خلوي سيعمل على الشبكة الخلوية السورية بعد تاريخ 18/3/2021 بشكل فوري مع عدم إمكانية التصريح عنه وفق ما تضمنه قرارنا.
كما سيتم وضع إجرائية مع مديرية الجمارك العامة وإدارة الهجرة والجوازات للقادمين إلى سورية عبر المنافذ الحدودية، بحيث سيتم السماح باستخدام أجهزتهم الخلوية لمدة 30 يوم شريطة التعريف عنها لدى دخولهم من المطارات أو أي منافذ حدودية وسيتم إصدار التعليمات اللازمة بهذا الخصوص لاحقاً. بحسب البيان
ودعت الهيئة جميع المشتركين لعدم شراء أو استخدام أي جهاز خلوي لا تتطابق أرقامه التعريفية مع رقم علبة الجهاز والإبلاغ عن أي محل صيانة أو بيع للأجهزة لا يلتزم بالتعليمات الصادرة عن الهيئة لاتخاذ الإجراءات بحقه.
وأوضح البيان أن القرار يهدف إلى تركيز الجهود الحكومية على أساسيات المواطنين في ظل الحصار الجائر الذي تعاني منه سورية.
وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أصدرت قراراً بتعليق التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية اعتباراً من 18/3/2021 ولمدة 6 أشهر.
🔸 المصدر : جريدة الوطن.
إرسال تعليق