وزارة النفط تعدّل آلية توزيع البنزين
أعلنت “وزارة النفط والثروة المعدنية” عن توحيد دور البنزين على مستوى المحافظة، بشكل يماثل آلية توزيع الغاز المنزلي، أي أن يتم توزيع الرسائل حسب كمية البنزين الواردة إلى المحافظة، بدلاً من توزيعها حسب الكمية الواردة إلى كل محطة على حدة.
وأوضحت مصادر في الوزارة لـ”الاقتصادي”، أن توحيد دور البنزين على مستوى المحافظة “يحقق عدالة التوزيع”، حيث إن هناك محطات تحصل على كميات من المحروقات أكثر من غيرها، ما يتيح للأشخاص المرتبطين بها تعبئة المادة خلال فترة تقل عن غيرهم.
ونفت المصادر تأخر دور التوزيع بموجب الآلية الجديدة، وأوضحت أنها تشبه آلية توزيع الغاز المنزلي، حيث كان توزيع الرسائل يتم حسب الكمية التي يحصل عليها كل معتمد على حدة، قبل أن يُصبح حسب كمية الغاز الموزعة على مستوى المحافظة ككل.
وجاء توحيد دور البنزين الذي طُبّق اليوم، عقب اجتماع وزير النفط بسام طعمة مع مدراء “شركة محروقات”، لمعالجة الملاحظات التي ظهرت بعد تطبيق آلية رسائل البنزين، مع التأكيد على أن مدة التعبئة هي 24 ساعة من لحظة وصول الرسالة.
وتشهد المحافظات السورية أزمة نقص في المشتقات النفطية، وهو ما تبرره “وزارة النفط” بالعقوبات الاقتصادية التي تُأخّر وصول التوريدات، وعلى أثرها تم تطبيق آلية الرسائل، وتقليل مخصصات السيارات الحكومية، وتخفيض كمية التعبئة للسيارات الخاصة.
وتشهد المحافظات السورية أزمة نقص في المشتقات النفطية، وهو ما تبرره “وزارة النفط” بالعقوبات الاقتصادية التي تُأخّر وصول التوريدات، وعلى أثرها تم تطبيق آلية الرسائل، وتقليل مخصصات السيارات الحكومية، وتخفيض كمية التعبئة للسيارات الخاصة.
وبدأ في 6 نيسان 2021 تطبيق آلية الرسائل النصية في توزيع البنزين، بحيث يتم إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة، والبالغة حالياً 20 ليتراً كل 7 أيام.
ويشتكي المواطنون أيضاً من تأخر دورهم بالحصول على الغاز المنزلي لما يفوق الشهرين، بعدما تم تطبيق آلية الرسائل في التوزيع شباط 2020، ويُرجع المعتمدون السبب إلى عدم وجود كميات كافية من الغاز لتوزيعها، والأمر مرهون بالتوريدات.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة روسية حديثاً عن اتفاق روسي إيراني سوري، لتأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى من إيران إلى الموانئ السورية، وذلك بحماية الأسطول البحري الروسي.
ووصلت ناقلة نفط تحمل مليون برميل إلى ميناء بانياس في 7 نيسان الجاري، تلاها وصول 3 ناقلات أخرى في 11 من الشهر نفسه، لتعود مصفاة بانياس إلى العمل بعد توقف دام شهراً، بسبب توقف النفط الخام، حسب كلام المعنيين.
ووصلت ناقلة نفط تحمل مليون برميل إلى ميناء بانياس في 7 نيسان الجاري، تلاها وصول 3 ناقلات أخرى في 11 من الشهر نفسه، لتعود مصفاة بانياس إلى العمل بعد توقف دام شهراً، بسبب توقف النفط الخام، حسب كلام المعنيين.
وعقب وصول توريدات جديدة، تمت زيادة كمية المحروقات الموزعة على المحافظات يومياً إلى 3.7 ملايين ليتر بنزين و4.5 ملايين ليتر مازوت، بدلاً من 2.5 مليون ليتر بنزين و2 مليون ليتر مازوت كانت تُوزّع يومياً في الفترة الماضية، وفق كلام حديث لـ”محروقات”.
عن اي عدالة عم تحكو لعمومي كل ستة ايام حتى تجي رسالة وعشرين لتر مع العلم كانت كل اربعة ايام ولعمومي هي عصب الحياة بلمدينة
ردحذف