إذ يُعتبر الكثير من السوريين في السعودية مخالفين لنظام الإقامة، خاصة من سافروا إليها بعد عام 2011، كونهم دخلوا الأراضي السعودية بتأشيرة حج أو عمرة أو زيارة أو عبور، ولم يُغادروا بعد انتهاء فترة صلاحية التأشيرات.
إلا أن السلطات السعودية منحت استثناء للسوريين المخالفين وسمحت لهم بالبقاء على أراضيها شرط تجديد تأشيرة الزيارة كل ثلاثة أشهر، وفي حال غادروا البلاد عبر الممرات الجوية لن يُسمح لهم بالدخول مجددًا.
لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن افتتاح الطريق البري بين السعودية وسوريا، عبر الأردن، نتيجة انقطاع العلاقات الدبوماسية بين البلدين منذ عام 2011.
لكن الرحلات المتكررة بين سوريا والسعودية تدل على وجود اتفاق ضمني أو تساهل من قبل المراكز الحدودية تجاه شركات جديدة بدأت، منذ أيار الماضي، بتسيير رحلات منتظمة من السعودية إلى سوريا وبالعكس، تشمل محافظات دمشق ودرعا وحمص وحماة.
عنب بلدي تواصلت مع إحدى شركات النقل بصفة زبون للحصول على تفاصيل، وأكد مدير الشركة أن العبور بين الحدود يتم بشكل نظامي عبر مراكز الهجرة والجوازات الحدودية، مشيرًا إلى أنه لا يُطلب من المسافرين سوى امتلاك جواز سفر عليه تأشيرة الزيارة التي دخلوا بها إلى السعودية سابقًا.
حيث أكد الجانبين السوري والسعودي بعد عودت العلاقات الدولية الدبلوماسية مؤخراً عودة الرحلات اعتباراً من يوم الثلاثاء عودة النقل البري للركاب بين دمشق و الرياض
وذلك للحج والسياحة
إرسال تعليق