أنت برفقة صديقتك، لكن فكرك يسرح في مكان وزمانٍ آخر، تنظر إليك عن كثب تتأمل عينيك بصمت، وفجأة تقطع عليك حبل أفكارك لتعيدك لحاضرك، وتسرد لك ما تفكرين به دون أن تحديثها بكلمة.. فتذهلك بقراءتها لأفكارك وقوة إحساسها، ويثيرك الفضول لمعرفة السر؟!
تساعدين والدتك في تحضير مائدة الغداء، تراقبك والدتك لبضع دقائق بصمت، ثم تهمس لك: هناك خطب ما يا صغيرتي، هل أنت على مايرام؟! لتذهلك هي الأخرى وتتساءلين كيف عرفت؟ أهو قلب الأم أم هناك أمر آخر؟!
لابد وأنك مررتِ بكثير من المواقف المماثلة، سواء مع صديقاتك أو والديك أو إخوتك، وأحيان كثيرة في لقاء أول مع بعض الأشخاص.
هذا ما يسمى بظاهرة قراءة الأفكار، هي ظاهرة موجودة فطرياً في الإنسان لطبيعته الاجتماعية، لكنها تتفاوت بمهارتها من شخص لآخر، وقد شغلت هذه الظاهرة العلماء منذ زمن بعيد،وخرجت الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية والنفسية لتحليلها وتفسيرها، فالبعض ذهب بها كأحد فروع "الباراسايكولوجي" أو ما وراء علم النفس
للتحميل: انقر هنا
إرسال تعليق