بحلول مايو 1904، كان أنطون تشيخوف مُصابًا بمرض السل. وأشار ميخائيل تشيخوف إلى أن "جميع من رأوه شعروا بداخلهم أن نهايته ليست ببعيدة" وفي 3 يونيو انطلق مع أولغا باتجاه مدينة الحمامات الألمانية BADENWEILER، في الغابة السوداء، حيث كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة، مؤكدًا لوالدته بأنه في تحسن مُستمر. وفي رسالته الأخيرة، شكى من طريقة لبس النساء الألمانيات.
«وفاة تشيخوف أصبحت واحدة من "مجموعة من القطع الكبيرة من التاريخ الأدبي" سرده، مطرزة، والخيال، لا سيما في مهمة القصة القصيرة التي كتبها كارفر رايموند. في عام 1908، كتبت أولغا هذا الأمر من لحظات زوجها الماضي: قام أنطون بشكل غير اعتيادي ومستقيم وقال بصوتٍ عالٍ وبوضوح (مع أنه لم يكن يتقن اللغة الألمانية):Ich sterbe ("أنا على شرفة الموت"). فقام الطبيب بتهدئته وحقنه بمادة الكافور وأمر بإحضار الشمبانيا له. شرب أنطون كأس كامل منه ومن ثم ابتسم لي وقال: "لقد مضى زمن طويل منذ أن شربت الشمبانيا"، عندما شربه جلس على جانبة الأيسر بهدوء وكان لدي الوقت لأذهب إليه وأستلقي بقربه وناديته، لكنه توقف عن التنفس وكان ينام بسلام وكأنه طفل.. »
لتحميل الرواية: انقر هنا
إرسال تعليق