ممارسة الرياضة
لابد من المشي يومياً مما يزيد الشعور بالنشاط والحيوية، لا ينصح بممارسة التمارين المجهدة ومن المستحسن تخصيص نصف ساعة صباحية للرياضة قبل البدء بالدراسة مبكراً، علماً أن عدم ممارسة الرياضة لفترة طويلة تثبط الهمة وتجعل الجسم راغباً في الاستلقاء والكسل.
توزيع المهام على أوقات الدراسة
احرص على توزيع المهام الدراسية على كافة أوقات الدراسة، لا تجعل الواجبات تتراكم عليك مما يؤدي في النهاية إلى بذل جهد مضاعف للنجاح في المقررات، من المحتمل أن تتحول عادة تأجيل الدراسة حتى اللحظات الأخيرة إلى عادة مزمنة ودائمة مع مرور الوقت وتعاقب الفصول الدراسية.
استنشاق الهواء النظيف
عندما تدرس في غرفتك جرب أن تفتح النافذة قليلاً وتستنشق الهواء النظيف، جدد تهوية الغرفة باستمرار وخصوصاً إن كنت تقرر الدراسة صباحاً بعد استيقاظك من النوم.
تجنب هاتفك المحمول أثناء الدراسة قدر المستطاع
من المفيد إطفاء الهاتف المحمول أثناء ساعات الدراسة وذلك لتجنب التشتت والانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي، لا تحاول إزالة تثبيت تطبيقات فيسبوك وواتساب فهذا لن يفيد وسوف يزيد الأمر تعقيداً وستجد نفسك راغباً في إعادة تثبيتها من جديد.
الاستحمام بشكل شبه يومي
إن لم تكن المياه الدافئة متوفرة بشكل جيد في مدينتك فلا أقل من الاستحمام مرتين أسبوعياً.
تغيير الروتين وعادات الحياة
من المفيد تغيير الروتين وإعادة ترتيب الأثاث في غرفتك لتغيير شكلها، جرب أن تستيقظ صباحاً حين يكون الجميع مازالوا نائمين وابدأ يومك بالدراسة حتى الظهيرة.
أسباب صحية للكسل والخمول عند الطلاب
من المحتمل أن يكون للكسل الدراسي أسباب صحية مرتبطة بالخمول في جسم الإنسان، في هذه الحالة لابد من استشارة الطبيب وإجراء التحاليل الطبية، منها تحليل الغدة الدرقية، السكري، التهاب الكبد، بالإضافة إلى العناية بالصحة النفسية وأمور كثيرة يقررها الطبيب الخاص بك عند المعاينة.
الشعور الوهمي بالكسل عند الطالب
من الممكن أن يكون الطالب راغباً بالكسل والخمول نتيجة تثاقل همته الدراسية وعدم رغبته على المتابعة، في هذه الحالة لابد من تذكر الأهداف الكبرى والطموحات المستقبلية وعندها من المؤكد أن الهمة سوف ترتفع وأن الشعور بالمسؤولية سوف ينمو إلى حدٍ بعيد.
لا تتكاسل عن طلب العلم واعلم أن صحتك لن تدوم وأن فترة الشباب لا ينبغي أن تُهدر ويجب استثمارها بما يخدم مصلحتك ويفيدك في مستقبل الأيام.
إرسال تعليق