حرائق إقليم كيبيك في كندا تبدأ مبكراً هذا العام 

يعد اندلاع حرائق الغابات أمراً شديد الشيوع في الأقاليم الغربية لكندا، لكن النيران قد انتشرت بسرعة كبيرة هذا العام في شرق البلاد، مما يجعلها أسوأ بداية لموسم الحرائق على الإطلاق.

حيث أمر المسؤولون في شمال غرب كيبيك سكان قريتين بالقرب من حدود أونتاريو بمغادرة منازلهم مع استمرار انتشار حرائق الغابات في المنطقة.

وأعطيت لسكان قريتي فال باراديس وبيوكانتون، التي يقطنها حوالي 340 شخصًا، ساعة ونصف للإخلاء بسبب اقتراب حريق قريب،

حيث قال وزير الاستعداد لحالات الطوارئ بيل بلير إن حوالي 9.4 مليون فدان قد احترقت بالفعل، أي ما يزيد على متوسط ​​عشر سنوات بمقدار 15 مثلا تقريبا.

وأضاف في إفادة صحفية: "هناك 414 حريقا مشتعلا في أنحاء البلاد حتى اليوم، 239 منها مصنفة على أنها خارجة عن السيطرة". ويعد إقليم كيبيك الشرقي الكبير من الأقاليم الأكثر تضررا.

كما أدت إلى تدهور جودة الهواء على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث وصلته آثار الدخان وامتدت على نطاق واسع.

ودعا البيت الأبيض الأميركيين الذين يعانون من مشاكل صحية إلى اتّخاذ الاحتياطات المناسبة للوقاية من تلوث للهواء بالساحل الشرقي جراء حرائق غابات تجتاح كندا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار "نشجّع الجميع في المناطق المتضررة على التنبّه للظروف المحليّة. احرصوا على التأكد من أن جيرانكم وأصدقاءكم وعائلتكم بخير" معتبرة أنّ الأوضاع تشكل "مثالا مقلقا على الطرق التي يؤثّر من خلالها التغيّر المناخي على حياتنا".